صدور كتاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية الإسرائيلية

كتب: إلهام الكردوسي

صدور كتاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية الإسرائيلية

صدور كتاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية الإسرائيلية

صدر حديثا للدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الاسرائيلي كتاب بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية الإسرائيلية» عن دار العربي للنشر والتوزيع.

وقالت الدكتورة رانيا فوزي، لـ«الوطن»، إن الكتاب مقسم لثلاثة فصول، يتناول الكتاب كيفية توظيف إسرائيل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الإعلامية، واستراتيجية مقترحة لمواجهة هذه التطبيقات في مصر.

وتتحدث الفصول عن كيفية الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية والعمليات النفسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في محاولة لتغيير قناعات الشعوب العربية حيال صرة إسرائيل السلبية وإثارة القلاقل بين الشعوب بعضها البعض دون أن تكشف المصدر الرئيس لترويج الشائعات.

وأكملت: فقد أصبح ائتمان آلة بلا روح بلا ضمير بلا وازع أخلاقي فرصة لتوظيفها في غرف الحروب الافتراضية الإسرائيلية بهدف النيل التنبؤ باندلاع ثورات عربية جديدة.

الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في حروب الوعي وغسل الأدمغة

وبأن توظيف هذه التقنيات بالأساس في فشل الدبلوماسية العامة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المرجوة بتغيير قناعات الشعوب العربية، المستهدفة نحو إسرائيل، وهو ما دفع الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في حروب الوعي وغسل الأدمغة مستهدفة في ذلك فئات الشباب لتزييف التاريخ وقلب الحقائق بالتشويه في محاول لإضعاف تعاطفهم مع القضية الفلسطينية وتحسين صورتها أمام الرأي العام العربي وقد بلورت الاستخبارات الإسرائيلية استراتيجيتها الإعلامية الجديدة توظيف الذباب الالكتروني من خلال الدفع بملايين الحسابات المزيفة للرد على التعليقات السلبية ضد إسرائيل واستهداف شخصيات عربية بعينها سواء رؤساء أو شخصيات عامة بنشر الشائعات ومحاولة تشويه صورتهم أمام الرأي العام على شبكات التواصل لخلق رأي عام مزيف ضجهم يستهدف في المقام إثارة الفوضى، وهدم الدول من الداخل.


مواضيع متعلقة