مراسلة "رصد" الإخوانية تكشف قصة فيديو "كتائب حلون" ضد الجيش والشرطة
حصلت «الوطن» على اعترافات عدد من المتهمين فى قضية «كتائب حلوان» الإرهابية، فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بالتورط فى ارتكاب جرائم عنف وإرهاب، وهى القضية المتهم فيها 215 متهماً.
وأقرت المتهمة علياء نصر الدين حسن، مراسلة شبكة رصد، مصورة فيديو الإعلان عن تشكيل خلية «كتائب حلوان» الإرهابية، باشتراكها فى تجمهرات دعت إليها جماعة الإخوان بغرض ارتكاب جرائم، وبإحرازها مقاطع مصورة سجلتها لتلك التجمهرات، والأعمال العدائية المرتكبة خلالها، وأمدت بها الجماعة، وبوقوفها لذلك على ارتكاب أعضاء بمجموعات تابعة للجماعة لأعمال عدائية، وبتواصلها فى أعقاب فض اعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية مع أعضاء بلجان الجماعة الإعلامية وتكليفهم لها بتصوير تجمهرات الجماعة بحلوان وأمدوها لذلك بمواقيت وأماكن تلك التجمهرات على أن يتولوا نشر الصور عبر الصفحة المسماة «التحالف الوطنى لدعم الشرعية بحلوان» على مواقع التواصل الاجتماعى، واعترفت بعلم أعضاء اللجان الإعلامية بالأعمال العدائية المزمع تنفيذها للإعداد لتصويرها من خلال تواصلهم مع المجموعات التى أنشئت فى فبراير 2014 وسميت «مجموعات تأمين المظاهرات» وسميت بعد ذلك «كتائب حلوان».
وتابعت المتهمة: «المتهم 33 تولى مسئولية تلك الجماعة التى نفذت أعمالاً عدائية ضد أفراد الشرطة خلال تجمهرات الجماعة ليشيع ارتكابها بين المتجمهرين فيحول ذلك دون تعيين مرتكبيها وضبطهم»، وذكرت من أعضائها المتهمين 93 و94 و97 الذين يحرزون فرد خرطوش بالتجمهرات، والمتهمين 99 و100 و109 محمد شعبان محمود مطاوع، والمتهم 118 الذى اضطلع وآخرون برصد قوات الشرطة المزمع استهدافها، والمتهمين 126 و128، والمتوفى إسلام محروس، الذى لقى مصرعه إثر انفجار عبوتين ناسفتين حاول زرعهما فى طريق مدرعات الشرطة بكفر العلو بحلوان، ومن المحرضين على تجمهرات الجماعة المتهمين 23 عبدالرحيم مبروك الصاوى، وحسين رمضان عبدالمقصود وشهرته حسين كابو، ومن المشاركين فيها المتهمين، محمد على صلاح على سيد، محمد ممدوح على فرج الله».
وأشارت المتهمة إلى وقوفها على اضطلاع المتهم رقم 32 القيادى بالجماعة بتدبير تجمهراتها وإمداد المتهمين الثامن والثانى والثلاثين، للمتهم الثالث والثلاثين بأموال أنفقها فى شراء الأسلحة النارية وبتواصل المتهم 32 فى أعقاب ضبطه من محبسه مع المتهم 33 وإصداره تكليفات للأخير مستخدماً هاتفاً محمولاً تمكن من إدخاله السجن، ولفتت إلى تسجيلها مقاطع مصورة لأعمال عدائية ارتكبها أعضاء تلك المجموعات، ذكرت منها واقعة إضرام النار فى إحدى سيارات الشرطة فى منطقة حلوان، وواقعة إحراق مبنى نقطة شرطة بحلوان وسرقة ملابس أميرية من داخله، وواقعة إطلاق النار صوب أفراد شرطة شارك فيها عضوا المجموعات حذيفة نادر الشرقاوى، ومحمد الدسوقى عيد وشهرته محمد عشرى، اللذان لقيا حتفهما.
وتابعت: «سجلت بتاريخ 14 أغسطس 2014 فى منطقة عرب غنيم بحلوان مقطعاً مصوراً اشتهر بكتائب حلوان ظهر فيه المتهمون أرقام 33 و93 و99 و100 و119 و128 ملثمى الوجوه وبحوزتهم بنادق آلية أمدهم المتهم 33 بها، وحرض فيه الأخير ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة وهددهم»، وأضافت أنها توجهت والمتهمان 33 و100 وأعضاء بالمجموعات بذات اليوم ضمن تجمهر إلى أحد الشوارع المؤدية إلى كورنيش حلوان حيث قطعوا الطريق مستخدمين أحجاراً وإطارات نُقلت إلى هناك باستخدام سيارة ربع نقل واستوقف المتهم 33 أوتوبيس نقل عام وأجبر قائده على النزول ومستقليه أيضاً، وأطلق وآخرون النار صوب أحد إطاراته وأضرموا النار فيه، وأنها سجلت مقطعاً مصوراً لتلك الواقعة.