عضو بـ"مؤتمر الحوار الوطنى": الحوثيون يخزنون الأسلحة بالمدارس
![عضو بـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/305598_Large_20150122124814_12.jpg)
قال الدكتور محمد جميح، عضو مؤتمر الحوار الوطنى اليمنى، أحد الموالين للرئيس عبدربه منصور، إن الحوثيين نقلوا أسلحتهم وذخائرهم خلال اليومين الماضيين وأخفوها فى المدارس والجامعات والمعاهد العلمية، وفى بعض الأحياء السكنية الموجودة على مشارف مدينة أبين، وداخل مدينتى عدن وصعدة، وذلك منعاً لاستهدافها من قِبل قوات التحالف العربى، التى لن توجه قذائفها للمناطق السكنية حتى لا تتحمل مسئولية ذلك، وبعد استهدافها لمعظم معاقلهم.
وأضاف «جميح»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العمليات الجوية لا يمكن أن تحسم الأمر بمفردها، ولا بد من الدفع بقوات برية، مشيراً إلى أن الذين يدافعون عن عدن الآن هم بعض اللجان الشعبية، ومجموعة من القبائل التى تكره الحوثيين، لافتاً إلى أنه يوجد خياران، أمام قوات التحالف العربى لحسم المعركة، والحيلولة دون سقوط عدن، الأول يتمثل فى التدخل البرى، ورغم أهمية هذا الطرح فإن نتائجه غير مضمونة، حيث من الممكن أن يستغله الحوثيون سياسياً وتصويره على أنه غزو أجنبى، والخيار الثانى يتمثل فى دعم قوى التحالف لما تبقى من قوات برية نظامية لقتال الحوثيين، وهذا الدعم يتطلب وجود قيادة عسكرية ميدانية بالداخل، قادرة على الحشد والتخطيط ضد ميليشيات «الحوثى» فى ظل غياب وزير الدفاع الحالى محمود الصبيحى خارج البلاد، بعد أن دمرت قوات الحوثيين معظم خطوط الإمداد التابعة للجان الشعبية.
وكشف «جميح» عن أن الطلعات الجوية التى تمت، مساء أمس الأول وفجر أمس، أضعفت جبهات الحوثيين نسبياً، ودفعتهم للتقهقر للخلف، مشيراً إلى أن تدمير اللواء 33 بالكامل حمى عدن، ومنع الحوثيين من اقتحامها، لافتاً إلى أن اللجان الشعبية والوحدات العسكرية التابعة للرئيس عبدربه منصور بـ«الضالع» بادرت بالتحرك تجاه النقاط الأمنية التى يتحصن بها الحوثيون على مشارف عدن وقامت بتدميرها.
من جانبه، قال العقيد بالجيش اليمنى محمد عوض أحد الموالين للرئيس عبدربه منصور، إن الضربات الجوية للتحالف العربى فجر أمس، كانت مدوية ورائعة، حيث استطاعت قصف مواقع استراتيجية مؤثرة للحوثيين، ما أدى إلى هروبهم لساحل «أبين» عند منطقة «الدراع»، على مشارف عدن، مشيراً إلى أن وقت الظهيرة مخصَّص للراحة وتناول الغداء للجميع، سواء للجان الشعبية أو الحوثيين، على أن يتم التجمع والاستعداد مجدداً للقتال.