ميشيل يعالون: نعتقد أن "مقلاع داود" سيبدأ تشغيله في العام المقبل

قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم، إن نظاما أمريكيا-إسرائيليا للدفاع الصاروخي، اجتاز اختبارا جديدا، ومن المتوقع أن يبدأ استخدامه العام القادم. وهو تطور سيوفر أداة مهمة في حماية البلاد ضد متشددي حزب الله في لبنان. وقالت وزارة الدفاع إن نظام "مقلاع داود" اعترض بنجاح أهدافا في سلسلة من الاختبارات أجريت بالاشتراك مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، ووصفته بأنه "محطة بارزة". وقال وزير الدفاع موشيه يعلون، للصحفيين أثناء ظهوره برفقة جون بونير رئيس مجلس النواب الأمريكي الزائر "نعتقد أنه سيبدأ تشغيله في العام القادم". وقال يعلون إن المشروع هو مثال للعلاقات القوية الأمريكية الإسرائيلية، وأومأ بونير موافقا. ويهدف نظام "مقلاع داوود" إلى مواجهة الصواريخ متوسطة المدى التي يمتلكها أعداء إسرائيل في كل أنحاء المنطقة، ولاسيما "حزب الله". ويعتقد أن "حزب الله" الذي خاض معركة ضد إسرائيل على مدى شهر في عام 2007، لديه عشرات الآلاف من الصواريخ. ويهدف النظام إلى الحماية ضد صواريخ كروز منخفضة الارتفاع التي تنطلق من مسافات أبعد. "مقلاع داود" هو جزء مما تسميه إسرائيل نظام دفاعي "متعدد الطبقات" يشمل نظام صواريخ "أرو" الذي يتم تطويره للتصدي للصواريخ طويلة المدى، ونظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الذي يعمل بالفعل. وأعلن عن الاختبار فيما يحاول قادة العالم اختتام محادثات اتفاق نووي مع إيران. واعترضت إسرائيل على الاتفاق الذي يجرى إعداده، وقالت إن الكثير من البنية النووية الإيرانية لن يتأثر به. وقالت أيضا إن استمرار تطوير إيران صواريخ طويلة المدى هو مؤشر على نواياها السيئة. وتقوم شركة رافايل الدفاعية الإسرائيلية بتطوير الصاروخ بالتعاون مع شركة رايثون الدفاعية الأمريكية العملاقة كمقاول من الباطن. كذلك ساهم تشركة إيلتا التابعة لايروسبيس أندستريز الإسرائيلية في المشروع، إضافة إلى شركة إلبيت سيستمز.