وزيرة البيئة تبدأ مفاوضات تمويل المناخ مع نظيرها الكندي

وزيرة البيئة تبدأ مفاوضات تمويل المناخ مع نظيرها الكندي
- البيئة
- وزيرة البيئة
- وزارة البيئة
- المناخ
- قمة المناخ
- مؤتمر المناخ
- COP28
- البيئة
- وزيرة البيئة
- وزارة البيئة
- المناخ
- قمة المناخ
- مؤتمر المناخ
- COP28
بدأت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الكندي السيد ستيفن جيلبولو، اليوم الجولة الثانية من المفوضات حول تمويل المناخ، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بإكسبو دبي في الإمارات العربية، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّ هذا يأتي استكمالًا للزخم المحقق خلال الجولة الأولى للتفاوض التي استمرت على مدار اليوم أمس، وأبلغت نتائجها للجلسة العامة في نهاية اليوم، حيث شهدت النقاش حول 4 موضوعات متعلقة بالتمويل، وهي الهدف بعيد المدى لتمويل المناخ والهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، والمادة 2.1c المعنية بتدفق التمويل بالإضافة إلى تمويل التكيف.
وأوضحت أن الجولة الثانية ستستكمل التفاوض حول هذه الموضوعات للخروج بمسودة بدائل للتوافق حولها، لتقديمها لرئاسة مؤتمر المناخ COP28، تمهيدًا لوضعها في النص النهائي لمخرجات المؤتمر.
وكانت سكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، قد أعلنت اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، من قبل الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ القادم COP28، للرئاسة المشتركة مع نظيرها ستيفن جيلبولت Steven Guilbeault، وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، لتيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ "نقل التكنولوجيا - بناء القدرات" لمؤتمر المناخ COP28، ضمن اختيار مجموعة من الفرق الثنائية من الوزراء والمسئولين لقيادة التفاوض حول عدد من الموضوعات الملحة لأجندة المناخ.
العمل البيئي والاستثمار وجهان لعملة واحدة
وأكدت فؤاد أن الهدف الأساسي من الاستثمار البيئي بقطاع الطاقة المتجددة بخليج السويس هو المحافظة على البيئة بتوليد الطاقة من مصادر صديقة للبيئة وهي طاقة الرياح للمساهمة في خفض انبعاثات غاز ثاني اكسد الكربون، مضيفة أنّ ذلك يساهم في الحد من مشكلات التغيرات المناخية بالتوازي مع الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، ومشيرة أن ذلك ما يؤكد أن العمل البيئي والاستثمار وجهان لعملة واحدة.
وتابعت وزيرة البيئة أن مراعاة الاشتراطات البيئية في مشروعات الطاقة بخليج السويس يأتي إيماناً بأهمية الطيور والتعاون بين الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع الدولي للحفاظ عليها، واستدامة مسارات هجرتها بما يحقق الالتزام بالمعاهدات الدولية المعنية بالتغيرات المناخية وحماية الأنواع البرية المهاجرة واتفاقية التنوع البيولوجي، حيث أصبح النموذج المصري مثالاً يجب تطبيقه وتعميمه علي المستوي الإقليمي والدولي.
ومن جانبها أشارت راشيل اساندي منسق برامج التغيرات المناخية بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة أن التجربة المصرية ملهمة للمجتمع الدولي حيث قامت بتنفيذ إجراءات حقيقية علي أرض الواقع وأن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة منفتح لنقل التجربة المصرية للعديد من الدول التي يتعامل معها.
وأكد أسامة النوري، مدير مشروعات حماية الطبيعة ببيرد لايف إنترناشيونال والمدير السابق لمشروع الطيور الحوامة، بأن هناك العديد من الدروس المستفادة من مشروع الطيور الحوامة التي يجب تعميمها ليس علس المستوي الإقليمي فقط بل على مستوى العديد من الدول التي تقع في مسارات هجرة مماثلة.