ابن نتنياهو يتورط في فضيحة الحصول على جوازات سفر دبلوماسية غير مستحقة

كتب: عمرو حسني

ابن نتنياهو يتورط في فضيحة الحصول على جوازات سفر دبلوماسية غير مستحقة

ابن نتنياهو يتورط في فضيحة الحصول على جوازات سفر دبلوماسية غير مستحقة

أمر وزير الخارجية إيلي كوهين بإصدار جوازات سفر دبلوماسية لأعضاء بارزين في حزبه الليكود، من بينهم نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو ما يتعارض مع نصيحة مستشاري الموظفين المحترفين في مكتبه، وفقا لتقرير جديد.

فضيحة جديدة لابن نتنياهو

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن لجنة من المتخصصين في الوزارة التي تبت في طلبات كوهين للحصول على جوازات السفر الدبلوماسية قضت بعدم إصدارها، لكن المدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي أبطل رأي اللجنة، وأبلغ الأعضاء أنه يفعل ذلك بناء على تعليمات محددة من كوهين.

ومن المفترض أن يتم استخدام جوازات السفر الدبلوماسية من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى للسماح لهم بالسفر إلى الخارج بسهولة أكبر.

وقال مصدر مجهول مطلع على الأنشطة لصحيفة «هآرتس» إن سلوك كوهين «له رائحة سيئة بشكل خاص»، و«هناك استخدام سافر لموارد الدولة من قبل وزير الخارجية من أجل إعطاء رشاوى لمن سيؤثرون على مستقبله السياسي، وتصرف كوهين فيه تضارب صارخ في المصالح، وعلى المدعي العام أن يدخل في قلب الأمر».

من هم الحاصلون على الجوازات الدبلومسية؟

ومن بين أعضاء الليكود الذين يُزعم أنهم حصلوا على جواز سفر دبلوماسي كان رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، يسرائيل غانتس، وهو زعيم استيطاني بارز.

وبحسب ما ورد، اعتقد ليفي أن غانتس يحتاج إلى جواز السفر كرئيس لمكتب الشؤون الخارجية في مجلس يشع، وهو منظمة جامعة لرؤساء بلديات المستوطنين. وشارك غانتس في اجتماع مع كوهين وعمدة نيويورك إريك آدامز في وقت سابق من العام.

أعضاء الليكود الآخرين الذين قيل إنهم حصلوا على جوازات سفر دبلوماسية هم «عمدة ديمونا بيني بيتون، الذي قال ليفي بحسب التقارير إنه يحتاج إلى جواز السفر كنائب لرئيس اتحاد السلطات المحلية؛ ورئيس المجلس الإقليمي سدوت نيغيف، تمير عيدان، الذي استقال مؤخرا من حزب الليكود احتجاجا على عدم مساعدة الحكومة للسكان في الجنوب خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؛ ورئيس المجلس الإقليمي مرحافيم شاي حجاج، الذي أنشأ مع عيدان مبادرة لتعليم المراهقين حول الدبلوماسية».

وبحسب صحيفة «هآرتس»، حصل حُجاج في السابق على جواز سفر دبلوماسي في عهد وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس والمدير العام يوفال روتيم، لكن لم يتم تجديده حتى تولى كوهين المنصب.

مصالح مستترة

وقال مصدر كان يعرف كوهين أثناء خدمته في مناصب سابقة، للصحيفة إن الوزير يبذل جهودا غير عادية لكسب تأييد أعضاء الحزب المؤثرين، وقال المصدر: «منذ سنوات عديدة، لم أر وزيرا يظهر حبا لموظفي الليكود بهذه الطريقة».

عدم استيفاء الشروط

وذكر التقرير أن كوهين طلب أيضا جواز سفر لنجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يائير، لكنه لم يستوف الشروط، مضيفا أن أبناء رؤساء الوزراء يحق لهم فقط الحصول على جواز السفر هذا حتى سن 18 عاما.

عدم الأمر بإصدار جوازات السفر

ردا على التقرير، قال مكتب كوهين لصحيفة هآرتس: «وزير الخارجية لا يأمر بإصدار جوازات السفر، ويتم دراسة الطلبات المقدمة والموافقة عليها وفقاً لأنظمة الوزارة».


مواضيع متعلقة