لماذا تخلصت الفصائل الفلسطينية من عساف حمامي؟.. الأمر لم يكن عشوائيا

لماذا تخلصت الفصائل الفلسطينية من عساف حمامي؟.. الأمر لم يكن عشوائيا
- عساف حمامي
- الفصائل الفلسطينية
- فلسطين
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- إسرائيل
- الفصائل
- طوفان الأقصى
- عساف حمامي
- الفصائل الفلسطينية
- فلسطين
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- إسرائيل
- الفصائل
- طوفان الأقصى
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، وفاة العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي بفرقة قطاع غزة، مؤكدين أن الفصائل الفلسطينية أنهت حياته يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية «طوفان الأقصى».
الفصائل لا تزال تحتفظ بجثة عساف حمامي
ويعد عساف حمامي هو أكبر ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تنهي حياته الفصائل الفلسطينية من بين 392 عسكريا إسرائيليا، تخلصت منهم الفصائل منذ 7 أكتوبر، كما لا تزال الجثة في قبضة الفصائل، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، أن عساف حمامي لم يتم التخلص منه بشكل عشوائي ولكنه كان مستهدفا من قبل الفصائل الفلسطينية بسبب الفظائع التي ارتكبتها قواته في قطاع غزة وخاصة الجزء الجنوبي.
أقرأ أيضًا: 7 معلومات عن العقيد الإسرائيلي عساف حمامي.. الفصائل الفلسطينية تحتفظ بجثمانه
الفصائل الفلسطينية كانت تبحث عن عساف حمامي
وأضاف الشرقاوي في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أن الفصائل الفلسطينية عندما قيامها بعملية طوفان الأقصى كانت تحمل صورته، وبدأت بالبحث عنه حتى وقع في قبضتهم وأنهوا حياته بسبب عمليته التي كانت في جنوب غزة من اغتيال وقتل وقصف منازل وأيضًا قتل عشوائي، حتى إنه يضع فريقا من القناصات لتقتل المواطنين المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن عمليات عساف حمامي كانت منافية للقانون الدولي ولكن لم يحاسبه أحد من الجهات المختصة، لذلك أخذت الفصائل الفلسطينية القرار بالتخلص منه.