عاجل.. ماذا ستفعل الفصائل الفلسطينية بجثة العقيد الإسرائيلي عساف حمامي؟

كتب: محمد حسن عامر

عاجل..  ماذا ستفعل الفصائل الفلسطينية بجثة العقيد الإسرائيلي عساف حمامي؟

عاجل.. ماذا ستفعل الفصائل الفلسطينية بجثة العقيد الإسرائيلي عساف حمامي؟

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مقتل العقيد عساف حمامي قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي بفرقة غزة، والذي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا إنه قتل يوم السابع من أكتوبر عندما أطقلت الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى».

وبحسب بيان لجيش الاحتلال – نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» – فإن جثة العقيد عساف حمامي لا تزال محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية، وهو أكبر ضابط بجيش الاحتلال يسقط بيدها وهو من بين 392 عسكريا إسرائيليا قتلوا منذ بدء عملية طوفات الأقصى.

وأثار احتفاظ الفصائل الفلسطينية بجثة قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي تساؤلات عدة حول مصيرها، وما يمكن أن تستفيد به تلك الفصائل من الاحتفاظ بجثة عساف حمامي، وما إذا كانت ستدخل ضمن عمليات لتبادل الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاً:

من هو قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة؟.. الاحتلال يعترف بمقتله في «طوفان الأقصى»

صفقة كبيرة قد يكون عساف حمامي طرفا فيها

في هذا السياق، يقول المحلل السياسي العراقي حازم العبيدي، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، إنه من المتوقع أن تكون هناك صفقة كبيرة بين العدو الإسرائيلي وفصائل المقاومة من أجل الحصول على جثة عساف حمامي، معربا عن اعتقاده بأنه ستكون هناك عملية تفاوض منفصلة حول جثته إن صحة الرواية الإسرائيلية بشأن مقتله.

وقال «العبيدي» إنه في حالة الحروب والنزاعات قد تتحول رفات بعض الجثث إلى وسيلة ضغط متبادلة مهمة، مشيرا إلى أنه في عام 2008 يذكر الجميع تبادل حزب الله اللبناني وتل أبيب رفات جنديين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 5 من أبرز مقاتلي الحزب كان على رأسهم سمير القنطار.

اقرأ أيضاً:

لحظة تعطل القبة الحديدية وسقوط صاروخها وسط إسرائيل (فيديو)

صيد ثمين وضربة نفسية للاحتلال الإسرائيلي

ولفت إلى أن الأمر لم يقتصر على ذلك، فمقابل تسليم حزب الله رفات الجنديين الإسرائيليين سلم كذلك الاحتلال الإسرائيلي رفات نحو 200 من المقاومين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين توفوا ودفنوا في إسرائيل، مؤكداً أن جثة قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال يمكن وصفها بـ«الصفقة الثمنية والصيد الكبير».

وقال كذلك إنه فضلاً عن مسألة التفاوض بشأن تبادل جثته، فإن نجاح الفصائل الفلسطينية في قتل مسؤول بجيش الاحتلال بهذا المستوى يشكل ضربة نفسية للاحتلال الإسرائيلي بكل ما يملك من قوة عسكرية وإمكانيات لا يمكن أن تقارن غزة بها.


مواضيع متعلقة