الكنيسة تحيي تذكار استشهاد القديسين قزمان ودميان

الكنيسة تحيي تذكار استشهاد القديسين قزمان ودميان
- السنكسار اليوم
- القديسان قزمان ودميان
- الكنيست
- السنكسار القبطي
- السنكسار اليوم
- القديسان قزمان ودميان
- الكنيست
- السنكسار القبطي
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى استشهاد القديسان قزمان ودميان وأخواتهما وأمهما، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
قصة القديسان قزمان ودميان واخواتهما وأمهم
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، الثاني والعشرون من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، في مثل هذا اليوم، استشهد القديسان قزمان ودميان وأخوتهما أنسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي. كانوا من بلاد العرب، وكانت أمهم تتقي الله وتحب الخير وتساعد الآخرين. وقد ترملت وأولادها بعد أطفال، فقامت بتربيتهم على الإيمان وحب الفضيلة.
عندما ارتد دقلديانوس عن الإيمان، أصدر أمرًا بعبادة الأوثان. علم أحدهم أن القديسين قزمان ودميان يبشران باسم المسيح، فشكاهما إلى الملك. أمر الملك بإحضارهما وتعذيبهما ليرتدعا عن إيمانهما.
عذب الوالي القديسين قزمان ودميان بأقسى أنواع العذاب، لكنه لم يتمكن من إيذائهم. ثم سألهما عن مكان إخوتهما وأمهما، فأخبراه. استحضر الوالي إخوة القديسين وأمهم وأجبرهم على عبادة الأوثان، لكنهم رفضوا.
أمر الوالي بإيصاد القديسين قزمان ودميان وإخوتهم وأمهم في المعاصر، لكنهم لم يصيبهم أذى. ثم ألقى بهم في أتون النار ثلاثة أيام وثلاثة ليال، ثم في مستوقد حمام، وأخيرا وضعهم على أسرّة من الحديد المحماة. وفي كل هذه المحاولات، كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد.
تعب الوالي من تعذيبهم، فأرسلهم إلى الملك. عذبهم الملك هو أيضًا، لكنهم لم يرضخوا. أما أمهم فكانت تشجعهم وتصبرهم على الصبر.
غضب الملك من أم القديسين، فأمر بقطع رأسها. نالت الأم إكليل الحياة، وظل جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه. فصرخ القديس قزمان في الحاضرين قائلًا: "يا أهل المدينة، أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه.