الكاتبة نور عبدالمجيد: «أدين إلى والدتي بأنها حببتني في القراءة منذ الصغر»

الكاتبة نور عبدالمجيد: «أدين إلى والدتي بأنها حببتني في القراءة منذ الصغر»
قالت الكاتبة والروائية نور عبدالمجيد، إنها عندما تعاتب أحد أولادها تكتب له رسالة في «الواتساب»، فالقلم أقرب لقلبها، كما أن والدها لم يكن متعلماً إلى حد بعيد، لكنه كان قارئاً للشعر، خاصة أنه ولد في السعودية، وطوال الوقت يردد أبيات الشعر.
وأضافت عبدالمجيد، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»، أن أحد أقرباء والدتها من الشعراء الكبار في السعودية، كانت هي الأخرى قارئة نهمة، مردفا: «أدين إليها بأنها اللي علمتني يعني إيه بيت فيه كتب ويعني إيه سيدة ما بتخلص شغلها ترتدي أجمل ما عندها وتقرأ».
وأوضحت أن الكتب كلها التي قرأتها كانت في طفولتها لمحمد عبدالحليم عبدالله ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس، وكل هذه الكتب كانت موجودة في غرفة نوم والدتها، «وهذه الكتب شكلتني».
ولفتت إلى أنها لا تستطيع القول إنها كاتبة كبيرة أو صغيرة إلا أنها تجتهد وما زالت تجتهد، «أي كتابة تشرح النفس البشرية وتدخل في أعماق الإنسان وتستميل مشاعره وأحاسيسه».