نقيب الإعلاميين: قنوات «المتحدة» غيرت الرأى العام العالم عن فلسطين

كتب: سهيلة هانى

نقيب الإعلاميين: قنوات «المتحدة» غيرت الرأى العام العالم  عن فلسطين

نقيب الإعلاميين: قنوات «المتحدة» غيرت الرأى العام العالم عن فلسطين

قال طارق أبو سعدة، نقيب الإعلاميين، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومجموعة قنواتها كـ«القاهرة الإخبارية»، قدّمت تغطية متميزة على مستوى العالم، وهو ما أكدته الأحداث فى قطاع غزة، إذ جعلت وسائل الإعلام الغربية تنقل الحقيقة نقلاً كاملاً، كما نقلت عنها القنوات الإسرائيلية، مما يؤكد المصداقية والمهنية، التى تتمتع بها قنوات الشركة.

كيف ترى تغطية قنوات الشركة المتحدة لأحداث غزة وفلسطين؟

- الشركة المتحدة وقنواتها كـ«القاهرة الإخبارية» نجحت فى تقديم تغطية متميزة على مستوى العالم، وهو ما أكدته الأحداث فى قطاع غزة، إذ جعلت وسائل الإعلام الغربية تنقل الحقيقة نقلاً كاملاً إذا أرادت التناول الصادق للأحداث من قناة «القاهرة الإخبارية»، مما جعل القنوات الإسرائيلية والفرنسية تنقل من «القاهرة الإخبارية»، وهو ما يؤكد المصداقية والمهنية التى تتمتّع بها القناة، وأنها أصبحت مصدراً للأخبار فى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وأعتقد أن «القاهرة الإخبارية» فى المستقبل ستنتشر بقوة على خارطة القنوات العالمية، بتوسيع شبكة مراسليها فى جميع أنحاء العالم».

كيف ترى وتيرة عمل القنوات الإخبارية للشركة المتحدة؟

- من خلال مراقبتى القريبة لوسائل الإعلام للشركة المتحدة ما بين المرئية والمسموعة، أرى أنها تسير بخطة واضحة وتدرّج إخبارى وتنوّع ملحوظ، فوجدنا أن الوسائل الإعلامية لـ«المتحدة» تغطى مناحى الحياة المصرية والعربية، وتُزود المشاهد العربى والمصرى بكل ما يحتاجه من برامج دينية واقتصادية وسياسية ونشرات الأخبار بفريق عمل مهنى محترف، وبإدارة واعية تعلم ما يحتاجه المشاهد والمتلقى المصرى فى الفترة الراهنة.

 «أبوسعدة»: «لوجو القاهرة الإخبارية» على الشاشات إسرائيل والغرب يؤكد نجاحها فى أداء رسالتها

ما الذى ساعد قنوات «المتحدة» على التغطية المتميزة للأحداث؟

- قنوات الشركة المتحدة، وتحديداً «القاهرة الإخبارية»، لديها فريق مهنى قادر على الوجود فى قلب الحدث ونقل الصورة الحقيقية الصادقة، والعالم أجمع يهمه أن يكون الرسالة التى تصله صادقة، حتى نستطيع بذلك أن نكوّن رأياً عالمياً تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث فى غزة، وهذا ما حدث بالفعل، فعندما نقلت مجموعة من القنوات العالمية أحداث معبر رفح وعملية تبادل الأسرى عن قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن هذا يؤكد أن القنوات استطاعت تأدية رسالتها، وحازت على ثقة الإعلام الغربى، بتناولها الأحداث بصدق وشفافية، إضافة إلى وجودها فى قلب الحدث ونقل صورة حيّة ومباشرة للأحداث من أرض الواقع.

كيف استطاعت قنوات «المتحدة» التأثير فى الإعلام الغربى؟

- كنا نرى فى البداية الإعلام الغربى والإسرائيلى تحديداً يتعامل بازدواجية شديدة، وينقل الأحداث عن قنوات الإعلام الإسرائيلية، مما كون رأياً عالمياً زائفاً عن الأحداث فى غزة وما يتعرّض له الشعب الفلسطينى، ولكن استطاع الإعلام المصرى، وتحديداً قنوات الشركة المتحدة لفت أنظار العالم إليها، لأنها بسبب وجودها فى قلب الحدث والصدق فى نقل الخبر ساعد ذلك بطريقة أو بأخرى فى أن يتم تغيير الرأى العام العالمى ويبدأ العالم الالتفات إليها، وهذا ما حدث بالفعل، عندما نقلت مجموعة من القنوات الفرنسية والعبرية والأمريكية أحداث تبادل الأسرى عبر معبر رفح على «القاهرة الإخبارية»، وهذا بحد ذاته رسالة بأن الإعلام الصادق يستطيع أن يغيّر مجريات الأمور.

الفترة القادمة

المطلوب خلال الفترة القادمة من القنوات الإخبارية للشركة المتحدة الاستمرار بالوجود فى قلب الحدث والاستمرار فى المهنية والمصداقية فى تناول الأحداث، وأن تظل على قدر التنافسية العالمية، إضافة إلى الامتداد والاتساع فى رقعة شبكة المراسلين فى مواقعها حول العالم، وليس فى فلسطين فقط.


مواضيع متعلقة