توصيات مؤتمر الإعلام الرقمي بجامعة بني سويف.. مدونة سلوك ومواجهة المحتوى الزائف

توصيات مؤتمر الإعلام الرقمي بجامعة بني سويف.. مدونة سلوك ومواجهة المحتوى الزائف
- جامعة بني سويف
- كلية الإعلام
- المؤتمر العلمي الثاني
- إعلام بني سويف
- بني سويف
- جامعة بني سويف
- كلية الإعلام
- المؤتمر العلمي الثاني
- إعلام بني سويف
- بني سويف
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم الأربعاء، اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام حول «الإعلام الرقمي بين البيئات التفاعلية والعوالم الافتراضية الجديدة»، والذي نظمته الكلية تحت إشراف الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
حضور موسع بمؤتمر كلية الإعلام في جامعة بني سويف
وأشار خلال تصريحات صحفية، إلى أن المؤتمر تضمن عددًا من الحلقات النقاشية والجلسات البحثية والإعلامية المثمرة، حيث شهد المؤتمر الذي عقد على مدار يومين، حضورا مميزا لأبرز أساتذة الإعلام الذين أرسوا مبادئ وأسس الإعلام في مصر والوطن العربي، إضافة للشخصيات الإعلامية البارزة.
توصيات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الاعلام بجامعة بني سويف
وأوضح رئيس جامعة بني سويف، أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات منها، استحداث آليات أكثر فاعلية لمواجهة انتشار المحتوى الرقمي الزائف والتصدي لتأثيراته بوجه عام وفي أوقات الأزمات علي وجه التحديد، و دعم مفهوم التربية الإعلامية الرقمية التي تأسس لاستخدام أفضل لوسائل الاعلام الرقمي وترتبط بالاستخدام الرشيد لوسائله من خلال مقررات رئيسية في مختلف المراحل التعليمية، واتخاذ تدابير حاسمة في شأن أي تجاوزات إعلامية رقمية غير أخلاقية أو غير مهنية على المستويين والخارجي، واعتبار هذه التدابير سياقاً دبلوماسياً عاماً تتأسس عليه العلاقات الدولية .
اطلاق مدونة سلوك لأخلاقيات وقواعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
وأكد رئيس الجامعة، ضرورة أن تتبنى كلية الاعلام جامعة بني سويف اطلاق مدونة سلوك لأخلاقيات وقواعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية بالتعاون مع خبراء الاعلام في مصر، وربط المقررات الدراسية في كليات ومعاهد الاعلام بالتطور التكنولوجي في المؤسسات الإعلامية.
كما وجه رئيس جامعة بني سويف بإجراء مزيد من الدراسات الإعلامية التي تركز على العوالم الافتراضية، وربطها بتفضيلات الجمهور إلي جانب النقل الواعي للتجارب الأجنبية في مجال الإنتاج الإعلامي عبر العوالم الافتراضية الجديدة من خلال فلترة هذه التجارب وإعادة صياغتها بما يتسق مع الواقع العربي لتكون أكثر فاعلية.