اعتقلتها إسرائيل منذ 8 سنوات.. الأسيرة المحررة نورهان عواد: الفرحة لا توصف

كتب: محمد عبدالعزيز

اعتقلتها إسرائيل منذ 8 سنوات.. الأسيرة المحررة نورهان عواد: الفرحة لا توصف

اعتقلتها إسرائيل منذ 8 سنوات.. الأسيرة المحررة نورهان عواد: الفرحة لا توصف

قالت الأسيرة المحررة نورهان عواد في تصريحات خاصة للوطن أن فرحة الإفراج عنها لا توصف رغم محاولات قوات الاحتلال إفساد الفرحة، مضيفة أن اليوم كان متعب بسبب الانتظار الطويل لساعات قبل للإفراج عنهم وإعلان حريتهم.

ورغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الأفراح، إلا أنها احتفلت مع أسرتها، وجابت الشوارع بسيارة، واستقبلها الأهالي بالتهاني والمباركات: «مشاعر مختلفة وصعبة، وكان في تشديدات أمنية كتيرة، لكن شعوري لا يوصف، وهناك أيضًا شعور مختلط لأن تركت خلفي أسيرات يعانون في سجون الاحتلال».

نورهان عواد تستكمل تعليمها داخل سجون الاحتلال 

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، تعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتشديدات أمنية، وخلال سنوات اعتقالها، التي دخلت في الثامنة، لم تهتز نورهان واستطاعت استكمال تعليمها، وحصلت على الثانوية العامة بمجموع 94% وواصلت تعليمها في جامعة القدس المفتوحة تخصص التاريخ، كل ذلك، رغم ما تعرضت له من تشديدات ومضايقات من قوات الاحتلال، بحسب حديثها للوطن.

والدتها: انتظرنا طويلا حتى الإفراج عنها

سماهر العواد، والدة الأسيرة المحررة نورهان عواد، قالت أيضا لـ«الوطن» إنهم انتظروا طويلًا للإفراج عن ابنتها، ولم تصدق عينيها حين رأتها: «كتير توترنا ومكنتش مصدقة إن خلاص بنتي بين ايدي، أكثر من 8 سنوات في سجون الاحتلال، ولسه رح تحكي لنا كتير عن رحلتها الطويلة، نورهان دخلت طفلة وخرجت شابة».

وكانت الأسيرة نورهان عواد تعرضت للاعتقال عام 2015، بعد أن أُصيبت بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، ودخلت سجون الاحتلال الإسرائيلي مصابة، ولا زالت تعاني من آثار إصابتها حتى الآن.


مواضيع متعلقة