أول تعليق من الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص: فرحتي منقوصة بسبب غزة

أول تعليق من الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص: فرحتي منقوصة بسبب غزة
- إسراء الجعابيص
- الأسيرة
- تبادل المحتجزين
- الهدنة الإنسانية
- إسراء الجعابيص
- الأسيرة
- تبادل المحتجزين
- الهدنة الإنسانية
قالت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها سعيدة للإفراج عنها أخيرًا، لكن الفرحة منقوصة بسبب ما تعانيه غزة وفلسطين في هذه الأيام، مضيفة أن فرحتها غير مكتملة لأن الثمن كان غاليا.
وأضافت الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من حروق في العديد من أنحاء جسدها نتيجة انفجار السيارة التي كانت تستقلها قبل اعتقالها منذ 8 سنوات، أن صحتها بخير، قائلة: «الحمدلله أنا ردت ليا الروح بعد الخروج ورؤية أهلي وابني، أنا عندي أمل وحياة، وما حدث معي كان مثال حي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي».
خال إسراء جعابيص: رؤيتها أثلجت صدورنا
وتحدث خال «إسراء»، طلال الصياد لـ«الوطن» قائلًا إن رؤية إسراء جعابيص أثلجت صدورنا، ورغم محاولات الاحتلال إفساد فرحتهم إلا أنهم ألبسوها الطوق والزي الأبيض واحتفلوا بها في المنزل: «الاحتلال اقتحم البيت وأخرجونا وأخرجوا الصحفيين، واعتدوا علينا، هم فقط ما كانوا بدهم نعيش اللحظة، يريدون أن يسرقوا منا فرحتنا وما نعيش هذه اللحظات، هم في قلوبهم حقد وغل أسود».
الاحتلال يحاول إفساد فرحة أسرة إسراء جعابيص
وفور مغادرة الاحتلال منزل الأسيرة المحررة إسراء جعابيص دوت الاحتفالات في المنزل، وعاد الأهالي بعد طردهم من قوات الاحتلال: «كنا نعتصر ألما لكن الحمدلله إسراء بيننا».
ورغم حالة إسراء الصحية إلا أنها مفعمة بالأمل، بحسب حديثها وما أكده خالها، مضيفا أنهم سيحاولون بكل الطرق علاجها: «إحنا كعائلة ما راح نقصر معاها، هذه بنتنا، وكفاية اللي عانته في سجون الاحتلال، وفي طبيب أردني عرض علاجها وإن شاء الله اللي جاي أفضل، هذه بنتنا وبنت الكل».