5 معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص.. تحدثت عن معاناتها خلال محاكمتها

5 معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص.. تحدثت عن معاناتها خلال محاكمتها
- معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص
- الأسيرة إسراء الجعابيص
- هيئة الأسري
- نادي الاسري
- قوات الاحتلال
- معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص
- الأسيرة إسراء الجعابيص
- هيئة الأسري
- نادي الاسري
- قوات الاحتلال
بعد إعلان الاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، عاد اسم الأسيرة إسراء الجعابيص إلى الظهور مرة أخرى، لاسيما أن اسمها كان على قوائم المحررين من سجون الاحتلال، باعتبار أنها واحدة من أشهر الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي، تعرض «الوطن» أبرز 5 معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص، التي تقبع خلف القضبان في سجون الاحتلال منذ عام 2015.
5 معلومات عن الأسيرة إسراء الجعابيص
تبلغ الأسيرة إسراء الجعابيص 39 عامًا، من مواليد مدينة القدس في جبل المبكر.
درست التربية الخاصة بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمال القدس.
كانت تعمل في دار للمسنين، فضلا عن أنها كانت عضوا فعالا في الأنشطة الترفيهية التي تُعقد لطلاب مدارس ومؤسسات القدس، وفقاً لموقع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الفلسطينية.
تعرض زوجها لحادث سير في مدينة أريحا، تسبب في إصابته بالشلل وأصبح قعيداً على كرسي متحرك.
لديها ابن وحيد، وهو معتصم، وهو يعيش مع جدته وخالاته بمدينة القدس.
كيف تم اعتقال الأسيرة إسراء الجعابيص
تحولت الأسيرة إسراء الجعابيص إلى «مجرمة» من وجهة نظر دولة الاحتلال بين ليلة وضحاها، فبحسب هيئة الأسرى، فإنه في يوم 11 أكتوبر 2015، كانت الأسيرة إسراء الجعابيص تنقل بعض أغراض منزلها في مدينة أريحا، وكانت تحمل أنبوبة غاز فارغة وجهاز تلفاز في سيارتها، وعندما وصلت إلى الحاجز العسكري قرب مستوطنة «معاليه أدوميم»، انفجر بالون الهواء في السيارة، وتسبب في اشتعالها من الداخل، وفق ما ذكرت الأسيرة في التحقيقات، ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
خرجت إسراء من السيارة المشتعلة طالبة العون من الموجودين، وحتى من جنود الاحتلال الذين لم يحاولوا مساعدتها، بل استنفروا وبدأوا في إحضار قوات دعم من رجال الشرطة والأمن.
في البداية تم اعتبار الأمر على أنه حادث عادي، لكن ما لبث أن بدأ الإعلام العبري يؤجج الواقعة، مدعياً أن الحادث كان يستهدف المجندين، ورغم أن المحققين الإسرائيليين تأكدوا من أن الحادث كان نتيجة انفجار الوسادة الهوائية للسيارة وليس أنبوبة الغاز، لكن المخابرات ادعت إن إسراء كانت في طريقها لتنفيذ العملية لكن الحادث هو من كشفها.
محاكمة الأسيرة إسراء الجعابيص
بعد استنفار الأمن الإسرائيلي، تم اقتياد إسراء إلى المشفى مصابة بحروق وصلت نسبتها إلى 60% من جسدها، وعلى الرغم من شدة إصابتها، إلا أن هذا لم يمنع جنود الاحتلال من التحقيق معها داخل المستشفى، وتم توجيه عدة اتهامات إليها متعللة ببعض التعليقات والمنشورات على صفحتها على موقع «فيسبوك».
وبعد مداولات استمرت لمدة عام، حكم عليها بالسجن 11 سنة، وغرامة مالية قدرها 50 ألف شيكل، وفي 7 أكتوبر 2016، وسحبت منها بطاقة التأمين الصحي ومنعت عنها زيارة أهلها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.
خلال محاكمة الأسيرة إسراء الجعابيص، تحدثت مع الإعلام عن حالتها وسوء المعاملة التي تتعرض لها داخل سجون الاحتلال، حتى أنها رفعت يديها وقالت «ما في أصابع».