التنورة «المولوية».. أسسها جلال الدين الرومي وأبدع المصريون فيها

التنورة «المولوية».. أسسها جلال الدين الرومي وأبدع المصريون فيها
- التنورة المصرية
- جلال الدين الرومي
- رقصات التنورة
- الفن الشعبى
- التنورة المصرية
- جلال الدين الرومي
- رقصات التنورة
- الفن الشعبى
التنورة «المولوية» هي الدوران حول النفس، والتأمل الذي يفعله من يطلق عليهم «الدراويش»، بهدف الوصول إلى الكمال المنشود، وكبح النفس ورغباتها والدوران حولها.
ويعتقد أن الفكرة أتت من مفهوم دوران الكواكب حول الشمس، وينظم المتصوفون رقصات يرتدون فيها تنانير واسعة فضفاضة ملونة، ويؤدون حركات دائرية، وأسس هذه الرقصة المتصوف الشهير جلال الدين الرومي، من أكثر من 800 سنة.
دوران التنورة من أين جاء؟
ويقول محمد أحمد السيد، الشهير بـ«جزيرة»، إنه منذ وصول رقصة التنورة إلى مصر، دخل عليها تطورات كثيرة، وأصبحت ضمن الفلكور الشعبي المصري، وراقصي التنورة يدورون حول أنفسهم، وجاءت فكرة الدوران من دوران الكواكب حول الشمس، ويحنون رؤوسهم وأجسادهم، ويخطون باتجاه اليمين، فتلف الحلقة كلها بسرعة، وبعد فترة قصيرة يبدأ أحد الراقصين بالدوران حول نفسه وسط الحلقة، وهو يعمل برجليه معا، ويداه ممدوتان، ويسرع في حركته، فتنشر تنورته على شكل مظلة.
التنورة الصوفية
وأوضح «جزيرة»، أن راقص التنورة يرتدي تنورتين أو ثلاث، واستلهمت ألوانها من الأعلام والبيارق الخاصة بالطرق الصوفية، ويصل وزن الواحدة إلى حوالي 8 كيلوجرامات، أما «السبتة» أو الحزام الذي يرتديه على نصفه الأعلى، فيهدف إلى شدّ ظهر الراقص، وهو يدور، بينما يتّسع الجلباب من الأسفل ليعطي الشكل الدائري طرفه عند الجانب الأيسر.
وتابع: «اشتهرت التنورة المصرية على مستوى العالم، وشاركنا في حفلات بدول عديدة، منها بلغاريا والصين والهند، وما زال التطوير مستمر في التنورة، طبقا للمتغيرات الحياتية، فقد أضفنا إليها الإضاءة لاستخدامات الحفلات والأفراح».