«حرب الأنفاق».. الفصائل الفلسطينية تشل قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي

«حرب الأنفاق».. الفصائل الفلسطينية تشل قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي
في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي يدخل يومه الـ48، فإن حرب الأنفاق هي أكثر الحروب التي لم تنجح إسرائيل فيها حتى الآن رغم التطور التكنولوجي الذي يمتلكه الجيش الإسرائيلي، وهذا ما دفع موقع «جرافيك نيوز» لرصد أبرز خصائص الأنفاق التي تتحصن بها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
أنفاق الفصائل تشل تكنولوجيا إسرائيل
ذكر الموقع، أن الأنفاق تعطل خاصية الـGPS، لذا فإن إسرائيل مضطرة لاستخدام الكلاب المدربة والتي قد لا تستطيع البقاء داخل الأنفاق طويلا، وتصنع هذه الأنفاق من الخرسانة المسلحة ويمتد عمق بعضها إلى 90 مترًا تحت الأرض في الوقت الذي تستطيع القنابل العادية التفجير حتى عمق 30 مترًا حتى الأرض، ويعتقد أن الأنفاق تضم أكثر من 200 محتجز إسرائيلي فيها، وضغط أهاليهم على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين لإجراء صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
أسلحة إسرائيل مجهزها حال الوصول للأنفاق
وتستعد إسرائيل بكل الطرق لاقتحام هذه الأنفاق ولكنها لا تعرف مكانها حتى الآن وتستخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي روبوتات مجهزة بكاميرات تستكشف الأنفاق وتفجر الأفخاخ، وخصصت قوات «ياعلوم» لمداهمة الأنفاق وتدميرها واختارت فيها أشخاصا لديهم قدرة على تحمل التواجد في الأماكن الضيقة وتحت الأرض، وأفصحت إسرائيل أيضا عن نيتها استخدام قنابل خارقة للتحصينات وطائرات مسيرة للطيران في الأماكن المغلقة، واللجوء أيضا لاستخدام قنبلة الشعر البنفسجي وهي قنبلة يتم إطلاق لتحدد آخر النفق عند الخروج منها، وقنابل سد الممرات.