«إعلام بني سويف» تعلن توصيات مؤتمرها الثاني.. استحداث قوالب إعلامية

كتب: كريم روماني

«إعلام بني سويف» تعلن توصيات مؤتمرها الثاني.. استحداث قوالب إعلامية

«إعلام بني سويف» تعلن توصيات مؤتمرها الثاني.. استحداث قوالب إعلامية

أعلن الدكتور عبدالعزيز السيد، عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف، عن توصيات ونتائج المؤتمر العلمي الثاني للكلية، والذي عُقد بعنوان: «الإعلام الرقمي بين البيئات التفاعلية والعوالم الافتراضية الجديدة»، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وتضمن جلسات نقاشية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية.

وقال عميد كلية الإعلام، لـ«الوطن»، إنّ المؤتمر أوصى بإطلاق مدونة سلوك لأخلاقيات وقواعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية بالتعاون مع خبراء الاعلام في مصر والعالم العربي، والعمل على تدريب العاملين في المؤسسات الإعلامية المصرية والعربية والأكاديميين في كليات ومعاهد الإعلام على التقنيات التكنولوجية المستحدثة في مجال الإعلام الرقمي.

تأسيس مرصد إعلامي

وأضاف الدكتور عبدالعزيز السيد، أنّ التوصيات اشتملت أيضًا على ضرورة تأسيس مرصد إعلامي لرصد التأثيرات الاتصالية والإعلامية للإعلام الرقمي الجديد على المجتمعات العربية، في شتي المجالات الإجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتعزيز الامكانات التقنية للمؤسسات الإعلامية المصرية؛ لتكون قادرة على إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي عبر الواقع الممتد، من خلال تحديث البنية التكنولوجية لهذه المؤسسات.

استحداث قوالب إعلامية جديدة

أيضاً أوصى المؤتمر، بضرورة استحداث قوالب إعلامية جديدة لمعالجة الأزمات العالمية قائمة على توظيف تقنيات تصوير 360 درجة في المجال الصحفي، وتقنية Cross Media في مجال الإنتاج التليفزيوني، بما يحقق الواقعية ويضمن الفاعلية المعرفية للمحتوى الإعلامي ويعزز مصداقيته، وتنمية مفاهيم توظيف رأس المال الرقمي والمعلوماتي للمؤسسات الإعلامية واستحداث سياقات جديدة للاستفادة منها وتنميتها في إطار التطبيقات الاتصالية التي انتجتها الثورات التكنولوجية الراهنة.

وأوصى بربط المقررات الدراسية في كليات ومعاهد الإعلام بالتطور التكنولوجي في المؤسسات الإعلامية، وإجراء مزيد من الدراسات الإعلامية التي تركز على العوالم الافتراضية وربطها باستمرار بتفضيلات الجمهور، واستحداث آليات أكثر فاعلية لمواجهة انتشار المحتوى الرقمي الزائف والتصدي لتأثيراته بوجه عام، وفي أوقات الأزمات على وجه التحديد.


مواضيع متعلقة