«تجارة الترانزيت».. فرصة واعدة للاقتصاد وبوابة مصر للعالم

كتب: مارينا رؤوف

«تجارة الترانزيت».. فرصة واعدة للاقتصاد وبوابة مصر للعالم

«تجارة الترانزيت».. فرصة واعدة للاقتصاد وبوابة مصر للعالم

تمتلك مصر ممرات بحرية، تعتبر من أهم الممرات في العالم، كما أنها تمتلك العديد من الموانئ التي تتمتع بسمعة جيدة عالميًا، فيما يتعلق بالكفاءة والاستجابة السريعة والخدمات، ما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من الشركات والتجار الدوليين.

وقال تقرير للمجلس المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه في الوقت الحالي، يتم اعتبار مصر واحدة من الوجهات الرئيسة لتجارة الترانزيت في الشرق الأوسط، نظرًا لموقعها الاستراتيجي بين قارتي أفريقيا وآسيا، وقربها من الممر البحري الحيوي لقناة السويس.

الموانئ المصرية فرصة كبيرة للتجارة والاستثمار

وتتيح مصر للشحنات والبضائع، العبور عبر أراضيها، أو عبر الموانئ البحرية، ما يوفر فرصًا كبيرة للتجارة والاستثمار، خاصة مع امتلاكها شبكة واسعة من الطرق والسكك الحديدية والموانئ التجارية المجهزة بأحدث التقنيات.

وتعتبر تجارة الترانزيت، من القطاعات التي تحقق مردود اقتصادي جيد، من خلال الإيرادات، ومن خلال فرض الرسوم والضرائب على الشحنات المارة، التي تُساهم في زيادة إيرادات الدولة، وتولد مئات الملايين من الدولارات في الاقتصاد.

إيرادات كبيرة لقطاع الترانزيت في مصر

وحقق قطاع الترانزيت في مصر إيرادات كبيرة، وقد أشادت التقارير الدولية بالجهود التي تبذلها مصر لزيادة دخل العملة الأجنبية من هذا النشاط التجاري، ووفقًا للتقرير الصادر عن قطاع النقل البحري في عام 2022، بلغ إجمالي السفن التي مرت بالموانئ المصرية حوالي 12.7 ألف سفينة، بزيادة 10% عن عام 2021، وكان إجمالي تداول الحاويات في عام 2022 حوالي 7.6 ملايين حاوية.

وتتمتع مصر بمجموعة واسعة من العوامل التي تؤهلها لتصبح مركزًا دوليًا لتجارة الترانزيت، خاصة وأن الموقع الاستراتيجي لمصر في قلب العالم يعد أحد العوامل الرئيسة التي جعلتها ممرًا هامًا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب، وكذلك عدد الموانئ حيث تضم مصر 55 ميناءً بحريًا في عام 2022، بما في ذلك 18 ميناءً تجاريًا و37 ميناءً متخصصًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن قطاع النقل البحري في عام 2022. 


مواضيع متعلقة