كيف نجحت منظومة الموانئ البرية المصرية في زيادة حركة التجارة؟.. تقرير يجيب
كيف نجحت منظومة الموانئ البرية المصرية في زيادة حركة التجارة؟.. تقرير يجيب
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الموانئ البرية والجافة في مصر.. نمط لوجيستي متطور»، إذ تعتبر الموانئ من أهم التطورات التي شهدتها الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.
إنشاء الموانئ البرية والجافة
وذكر التقرير، أنّه ضمن خطة تطوير الموانئ أنشأت الدولة المصرية عددا من الموانئ البرية والجافة، أبرزها أرقين وقسطل والسلوم، لخدمة حركة التجارة الداخلية والخارجية، وأعدت الدولة مخططا شاملا لإنشاء 17 ميناء جافا ومركزا لوجستيا تقام في السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان والسادات، وتستهدف استيعاب 6 ملايين حاوية سنويا.
منطقة لوجستية
وتتضمن أعمال الإنشاء في الموانئ الجافة، توفير منطقة لوجستية تتم فيها عمليات التعبئة والتغليف والتصنيع والتوزيع على المناطق الصناعية المجاورة، ما يقلل الفاقد من البضائع ويسرع عملية تداول البضائع، وينعكس على سعر المنتج النهائي، وفق ما جاء في التقرير الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
نقطة التبادل التجاري الأولى على محور «الإسكندرية - كيب تاون»
واعتبر التقرير، أنّ ميناء أرقين البري نقطة تبادل التجاري الأولى على محور التجارة «الإسكندرية - كيب تاون»، وهو واحد من 7 خطوط برية وضعها الاتحاد الأفريقي للتجارة البينية بين الدول الأفريقية وتنمية أفريقيا، ويبدأ الخط التجاري من مصرَ وينتهي في جنوب أفريقيا، حيث يضم أكبر عدد من الدول بواقع 19 دولة أفريقية.
