بيئة عمل آمنة وخدمات متوفرة.. تفاصيل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة

بيئة عمل آمنة وخدمات متوفرة.. تفاصيل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة
العمل داخل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة مثل عقرب الساعة لا يتوقف، والذي تحول من ارض مهجورة إلى قلعة صناعة مصغرة بجوار شركة مصر للغزل والنسيج، إحدى قلاع الغزل والنسيج بالشرق الأوسط.
قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إن إنشاء مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة، يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، إلى جانب نقل المصانع الصغيرة من المناطق السكنية، إلى خارجها، وذلك للحفاظ على حياة المواطنين، وأيضا من أجل تلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج من مستلزمات الإنتاج والسلع الصناعية الوسيطة، وأيضا نقل المصانع الصغيرة من داخل الكتلة السكانية.
وأوضح أن مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة مقام على مساحة 11 فدانا ويضم 611 وحدة صناعية متخصصة وهو مصمم ومزود بأعلى التقنيات التي تخدم الإنتاج.
توفير مستلزمات الإنتاج
ويضم مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة عددا من الوحدات الصناعية، من بينها وحدة تعمل على صناعة الملابس الداخلية، بعد أن تم نقلها من داخل الكتلة السكانية إلى المنطقة الصناعية بالمحلة.
قال طارق السيد، صاحب وحدة صناعة الملابس الداخلية، إن البداية كانت داخل المنطقة الصناعية القديمة، وهي منطقة داخل الكتلة السكانية، وكانت تواجههم الكثير من المشاكل منها استخراج تراخيص العمل، إلى جانب الازعاج من الأهالي وعدم القدرة على دخول سيارات النقل الثقيل لنقل الخاصة بالاستيراد.
وأشار إلى أن مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة، وفر لهم بيئة عمل مناسبة وآمنة ونظيفة تساعد على تطوير عجلة الإنتاج، إلى جانب ان مراحل استخراج تراخيص العمل سريعة مقارنة بالعمل داخل الكتلة السكانية، وأنهم يعملون في صناعة الملابس الداخلية وتصديرها إلى العديد من الدول العربية والأوروبية.
إنهاء الصعوبات
وعبر مصطفى درويش، عامل داخل الوحدة الصناعية عن سعادته بالعمل داخل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة، بعد نقل المصنع من داخل الكتلة السكانية، والتي كانت تسبب لهم الكثير من المشاكل منها الصعوبة في الوصول إلى العمل في الأوقات المحددة.
وكشفت عبير عبد القادر، عاملة، أن بيئة العمل في المناطق السكنية، كانت غير مناسبة وعدم قدرتها على السير في الشوارع بسبب ما كانت تتعرض له من وجود مياه الصرف الصحي بها، إلى جانب أنها كانت غير آمنة ووسائل الأمن الصناعي بها كانت غير متوفرة مقارنة بوسائل الأمان في مجمع الصناعات النسيجية.