يد التنمية تمتد إلى مرافق النقل.. سكة حديد وطرق وموانئ تمهّد لـ«الجمهورية الجديدة»

يد التنمية تمتد إلى مرافق النقل.. سكة حديد وطرق وموانئ تمهّد لـ«الجمهورية الجديدة»
جهود تنموية حثيثة بذلتها الدولة لدفع الدماء فى شرايين قطاع النقل، منها ما يتعلق بالسكك الحديدية، إذ مدّت الدولة خطوطاً ربطت جميع المحافظات، خاصة الحدودية، بالقاهرة، وكأنها «فى قلبها وليست بعيدة عنها»، ومنها ما يتعلق بالموانئ التى جذبت أكبر الخطوط الملاحية فى العالم بشهادة الخبراء والمتخصّصين، وأخيراً الطرق والكبارى والجر الكهربائى. الجهود أعطت للقطاع قُبلة الحياة، بعد أن كان مشروع التطوير حبيس الأدراج لسنوات طويلة، الأمر الذى أدى إلى مشكلات لا حصر لها، فى كل مرفق، خاصة السكك الحديدية، وهنا عادت أخبار حوادث القطارات إلى واجهات الصحف، أما مرفق الطرق والكبارى، فقد وصف الخبراء والمتخصّصون على سبيل المثال وليس الحصر، احتمالية تحول القاهرة إلى «جراج كبير» فى حال استمرار ملف التطوير على أرفف المكاتب، وكذلك الأمر بالنسبة للموانئ، لكن يد التطوير امتدت لتُعبد الطريق أمام «الجمهورية الجديدة». مشكلات قطاع النقل انتبهت إليها القيادة السياسية، ووضعتها على رأس أولوياتها، وتحرّكت فيها بخطوات وُصفت بـ«المحمودة والحثيثة»، مما أعاد إلى ملف النقل حيويته، ولم يقتصر الأمر على حل مشكلات السكة الحديد أو الطرق والكبارى أو الموانئ، بل إنشاء مصانع مُتخصّصة لتوطين صناعة النقل، وهو ما ظهرت بوادره فى تصنيع عربات الخط الثالث للمترو، وتصنيع الأوتوبيس التردّدى المقرّر تشغيله قريباً.