الكنيسة تحيي ذكرى الأنبا إسحاق البطريرك الـ41 اليوم

كتب: مريم شريف

الكنيسة تحيي ذكرى الأنبا إسحاق البطريرك الـ41 اليوم

الكنيسة تحيي ذكرى الأنبا إسحاق البطريرك الـ41 اليوم

يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى البابا إسحق البطريرك الـ 41 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

قصة البطريرك الـ 41 

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، الخامس التاسع من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم في القرن السابع الميلادي، توفي البابا إسحاق، البطريرك الحادي والأربعين للكنيسة المرقسية، في سنة 684م. وُلد في بلدة البرلُّس على ساحل البحر الأبيض، حيث تم تنبؤ برسامته للرهبنة. بعد تعليمه العلوم الكنسية، اختاره البابا يؤانس الثالث كسكرتير له.

قبل وفاة البابا يؤانس الثالث، أعلن الرب في رؤيا أن تلميذه إسحاق سيجلس بعده على الكرسي الرسولي. وفي سنة 690م، تولى البابا إسحاق المسؤولية البطريركية، حيث سطع بعلمه وجدّد كنائس عديدة، منها كنيسة القديس مار مرقس في الإسكندرية.

رغم تحمّله لشدائد كثيرة خلال فترة حكمه، أسهم البابا إسحاق في تأكيد الهوية المسيحية للكنيسة. وبعد حوالي ثلاث سنوات على الكرسي، توفي في مثل هذا اليوم عام 684 ميلادي.

ذكرى مجمع نقية المسكوني الأول 

وفي أيضاً تتذكر الكنيسة انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، سنة 325م، إذ اجتمع ثلاثمائة وثمانية عشر أسقفًا في مدينة نيقية بآسيا الصغرى. جاء هذا الاجتماع في عهد الملك قسطنطين الكبير لمحاكمة أريوس، القس الإسكندري نشر هرطقات مخالفة للاعتقاد المسيحي.

وبحسب السنكسار وقف الآباء الكنسيون مواجهين لتحديات أريوس، الذي رفض تراجع عن معتقداته، وبعد نقاشات طويلة، حرموه هو وأتباعه، ووضعوا الجزء الأول من قانون الإيمان الذي يشدد على الإيمان بالله الواحد. وأمروا بتلاوته في صلوات المسيحيين.


مواضيع متعلقة