بيت العائلة المصرية يقيم حفل ختام مبادرة «إنه كوكبنا فلنحافظ عليه»

كتب: أحمد الشرقاوي

بيت العائلة المصرية يقيم حفل ختام مبادرة «إنه كوكبنا فلنحافظ عليه»

بيت العائلة المصرية يقيم حفل ختام مبادرة «إنه كوكبنا فلنحافظ عليه»

اختتم بيت العائلة المصرية، بالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، مساء أمس، فعاليات مبادرة «إنه كوكبنا فلنحافظ عليه»، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

حضر الحفل الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والأنباء أراميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق.

وشهدت الفعاليات، عرضًا لمنتجات ووسائل إيضاح من صنع الأطفال المشاركين في المبادرة، بالإضافة إلى عروض موسيقية ومسرحية، وكلمات من أعضاء مجلس أمناء المبادرة، واختتمت بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين.

دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة 

افتتح المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، الاحتفالية، بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح أطفال غزة الأبرياء، الذين راحوا ضحية الأعمال الإجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، موجها الشكر لقيادات الأزهر، على مبادرتهم في دعم الأنشطة الإنسانية والاجتماعية، التي تخدم الإنسان في كل المناحي.

وأوضح المطران منير حنا، رئيس المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، أن الأطفال هم المستفيدون الأكبر من مبادرة «إنه كوكبنا فلنحافظ عليه»، حيث تعلموا من خلالها سلوكًا إيجابيًا في التعامل مع البيئة.

كما نجحت المبادرة، في خلق ثقافة التعاون بين الأطفال وأولياء الأمور للحفاظ على البيئة، وذلك لمواجهة التحديات التي يتعرض لها كوكبنا والتي تتطلب تضافر جميع الجهود واستدامتها من أجل بيئة صحية ونظيفة.

وأعرب عن شكره لبيت العائلة المصرية، على دعمه المستمر للمبادرة، ومتابعة كل أنشطتها منذ بدايتها.

أهمية الحفاظ على البيئة 

وأكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير على أهمية الحفاظ على البيئة، باعتباره واجب ديني ووطني، مشيرا إلى أن مصر تمتلك ثروات طبيعية هائلة يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة، والحضارة المصرية من أقدم الحضارات التي عظمت من مكانة البيئة وعززت من طرق الحفاظ عليها، ودورنا في المؤسسات التعليمية توعية أبنائنا وطلابنا بطرق التعامل مع البيئة والحفاظ عليها، موضحا أن بيت العائلة المصرية يعمل على غرس القيم الإنسانية التي تخدم المجتمع، والتي من بينها قيم الحفاظ على البيئة وحمايتها، من خلال غرس سلوك إنساني منظم ورشيد.

من جانبه، أشاد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمبادرة «إنه كوكبنا فلنحافظ عليه»، معتبرًا أنها تتسق مع روح الشريعة الإسلامية التي تحث على احترام البيئة ومكوناتها، وعدم الإسراف في استخدام مواردها.

وأضاف «عياد»، أن ثمرة هذه المبادرة هي الوعي البيئي الذي تحقق لدى طلاب المدارس والمعاهد المشاركة في أنشطتها، والذي سيترجم إلى سلوك بيئي قويم ومنضبط. كما أعرب عن تقديره للتكامل والتناغم بين المؤسسات الدينية المصرية في إطار المبادرة، والذي يعكس المصلحة الوطنية المشتركة.

أهمية تعليم الأطفال كيفية التعامل مع البيئة 

وبين الأنباء أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن الأطفال هم مستقبلنا، وواجبنا أن نعلمهم كيفية التعامل مع البيئة المحيطة بهم بشكل مسؤول، وذلك لضمان مستقبل أفضل لهم وللبيئة، وهذا ما سعت إليه هذه المبادرة من خلال تطبيقها لأنشطة عملية هادفة، ساهمت في جعل الأطفال يشاركون في حماية البيئة، مما سيؤثر إيجاباً على تعاملهم وسلوكهم البيئي في المستقبل.

كما أوضح المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق، أن مصر لديها تراث طويل من حماية البيئة، حيث توضح البرديات القديمة كيف كان المصريون القدماء يقدرون البيئة ويقومون بحمايتها، لهذا استمرت الحضارة المصرية لقرون عديدة، ويجب علينا أن نحافظ على هذه الثقافة المتأصلة في الشعب المصري، وهذه المبادرة هي تجسيد حقيقي لهذا التراث المصري العريق.

وفي ختام الحفل، كرم بيت العائلة المصرية والمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، المشاركين في المبادرة، كما تم توزيع شهادات التقدير على طلاب المدراس المشاركة في المبادرة.


مواضيع متعلقة