محلل فلسطيني: مجمع الشفاء تحول لمعتقل للأطباء والمرضى والنازحين

محلل فلسطيني: مجمع الشفاء تحول لمعتقل للأطباء والمرضى والنازحين
- مجمع الشفاء الطبي
- مستشفي الشفاء
- حصار مجمع الشفاء
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- حرب على قطاع غزة
- مجمع الشفاء الطبي
- مستشفي الشفاء
- حصار مجمع الشفاء
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- حرب على قطاع غزة
أكد اللواء دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تنسحب من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بل زادت من احتلال المشفى، فأصبحت تتمركز في الممرات الواصلة ما بين المباني.
اعتقال عدد كبير من المتواجدين داخل مجمع الشفاء
وأكد في تصريحات خاصة لجريدة «الوطن»، مساء اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال لا تزال تتواجد داخل مستشفي الشفاء، وتحاصر الطواقم الطبية، حيث اعتقلت عدداً من المرضي والطواقم الطبية والعاملين والنازحين المتواجدين داخل المجمع.
وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت جميع المباني المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، والذي يعد من أكبر مستشفيات قطاع غزة حيث أنه يصل ما بين غرب حي الرمال ومنطقة الميناء وجنوب الرمال، وحتى منطقة عايدة.
قناصة حول مجمع الشفاء
وأضاف «أبو سمرة» أن قوات الاحتلال لم تكتف بالقصف المستمر على المجمع وتدمير المباني المحيطة فقط، بل نشرت عدداً من القناصة على أسطح البنايات المواجهة للمجمع، يقومون بقتل كل من يتحرك داخل الممرات ما بين اقسام المستشفي، وكل ما يحاول المغادرة باحثًا عن مكان آمن، وحتى كل من يحاول الاقتراب من باب المجمع لادخال المساعدات.
وشدد على أنه لا تزال هناك المئات من جثامين الشهداء المتواجدة أمام المجمع منذ عدة أيام، لكن بسبب وتتمركز دبابات قوات الاحتلال على تقاطع شارع الوحدة وشارع الشفاء، وتصوب مدافعها، والتي يصل مدي قذائف المدافع ما بين 700 إلى 1000 متر، لا يوجد إمكانية لمساعدة في انتشال تلك الجثامين أو دفنها.
وأوضح أن الوضع في المنطقة مزري وبائس إلي أبعد حد، حيث يناشد الكثيرين من العائلات في البيوت الموجودة بالقرب من مجمع الشفاء، قوات الدفاع المدني لإنقاذهم بسبب وجود مصابين وشهداء في تلك المنازل منذ عدة أيام.
تحول مجمع الشفاء إلي معتقل
وأوضح أبو سمرة أن الواقع يؤكد أن مجمع الشفاء الطبي تحول إلى معتقل، مشددًا على أن تصريحات قوات الاحتلال بأنها على استعداد لادخال المساعدات الطبية أو الحاضنات غير صحيح، و«كذب 100%»، فبعدما تم اقتحام مجمع الشفاء تأكدت قوات الاحتلال أنه لم يكن هناك أي عساكر أو مقاومة أو رهائن، ومع ذلك أخضع جميع العاملين للتهديد والوعيد ولا يزال مستمر حتى الآن