استشهاد مراسل «القاهرة الإخبارية» في قصف محيط مستشفى الشفاء

كتب:  ماريان سعيد وسهيلة هانى

استشهاد مراسل «القاهرة الإخبارية» في قصف محيط مستشفى الشفاء

استشهاد مراسل «القاهرة الإخبارية» في قصف محيط مستشفى الشفاء

استشهد مصوِّر قناة «القاهرة الإخبارية»، المكلف بتغطية أحداث غزة، أمام مستشفى الشفاء، وسط استمرار القصف من جانب قوات الاحتلال واستهداف الصحفيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية الأحداث.

«الطاهرى»: القناة مستمرة فى أداء رسالتها

وأعلن الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الخبر عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس، إذ كتب: «أول امبارح فقدنا البث فى محيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة وانقطع الاتصال مع طاقمنا.. علمت الآن بنبأ استشهاد المصور وإصابة زميل آخر، ولا حول ولا قوة إلا بالله».

وأعرب «الطاهرى» عن خالص تعازيه لأسرة مراسل القناة، وقال لـ«الوطن»: «فقدنا البث منذ أمس الأول بمحيط مستشفى الشفاء، وهى من أكثر المناطق شراسة فى هجمات الاحتلال الإسرائيلى، وعلمنا منذ قليل باستشهاد الزميل المصور، وإصابة المساعد بإصابات بالغة، أدت إلى بتر باليد والساق»، وأضاف: «نحتسب زميلنا شهيداً ونتقدم بكل التعازى لأسرته»، وأكد أن الواقعة تضاف لجرائم الاحتلال والسجل الأسود للحرب الحالية تجاه الإعلام والمصورين الذين ينقلون الحقيقة للعالم، مؤكداً أن «القاهرة الإخبارية»، بمراسليها ومذيعيها وكل أطقمها مستمرون فى رسالتهم وعملهم لنقل الحقيقة للعالم.

«البلشى» يطالب بفتح تحقيق دولى فى جرائم الاحتلال ضد الصحفيين

من جانبه، قال خالد البلشى، نقيب الصحفيين، إن جرائم الاحتلال الصهيونى ضد الصحفيين وناقلى الحقيقة فى فلسطين مستمرة، وآخرها استشهاد مصور قناة «القاهرة الإخبارية» وإصابة صحفى آخر فى قصف محيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة، طبقاً لما أعلنه الزميل أحمد الطاهرى، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، وأوضح «البلشى»، فى بيان، أمس، أن الجريمة بحق الزميلين تأتى بعد جريمة أخرى وهى قطع الاتصالات عن المستشفى وعن الصحفيين، ما عطل وصول الخبر وربما عطل جهود الإنقاذ.

وأضاف نقيب الصحفيين: «مرة أخرى، نجدد دعوتنا لمحاكمة مرتكبى جرائم استهداف الصحفيين وناقلى الحقيقة على أرض فلسطين كمجرمى حرب، ونطالب بفتح تحقيق دولى فى جرائم العدوان الصهيونى ضد الصحفيين، والتى أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من خمسين صحفياً وإعلامياً».


مواضيع متعلقة