آخر كلمات مراسل «القاهرة الإخبارية» قبل استشهاده.. نعى صديقه ولحق به بعد 5 أيام

آخر كلمات مراسل «القاهرة الإخبارية» قبل استشهاده.. نعى صديقه ولحق به بعد 5 أيام
- أحمد فطيمة
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- الصحفيين
- القاهرة الإخبارية
- أحمد فطيمة
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- الصحفيين
- القاهرة الإخبارية
يتعرض الصحفيون في قطاع غزة لظروف بالغة الصعوبة أثناء تأدية عملهم لنقل صوت الحق وصورة الحقيقة إلى العالم، ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى حجم الكارثة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل استمرار الاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يتواصل القصف فوق رؤوسهم من جميع النواحي، وتصل تضحيات بعضهم إلى فقدان حياتهم.
هجمات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصحفيين
امتدت هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ووصلت إلى عدد كبير من المراسلين والصحفيين وأفراد الأطقم الإعلامية، وقد تعرضوا لهجمات وحشية غير مبررة، وطالت في الأخير مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أحمد فطيمة، والذي كان يعمل على تغطية أحداث قطاع غزة بشكل مستمر.
وفى آخر ظهور للصحفي أحمد فطيمة، كان يحاول رصد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء، بقطاع غزة، قبل أن تستهدف إحدى القذائف التي أطلقتها طائرات الاحتلال مكان تواجد مراسل «القاهرة الإخبارية»، ليستشهد على الفور، بينما تعرض صديقة للإصابة.
آخر ما كتبه فطيمة
وكتب الصحفي أحمد فطيمة، في آخر منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ناعياً صديقه، الذي استشهد في القطاع قبل أيام، قائلاً: «استشهاد الزميل والصديق محمد الجاجة وأفراد عائلته، بقصف وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استهداف منزله بشكل مباشر».
واستعان «فطيمة» بصورة من مراسلات «الشات» مع صديقه محمد الجاجة، وهو يطلب منه: «بدي تشوف حواليك إذا في حد بيبيع اللي بنعمل عليها خبز صاج»، مما يلفت الأنظار إلى حجم الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وبعد ما يقرب 5 أيام من نعي صديقه «الجاجة»، ارتقى أحمد فطيمة شهيداً في جريمة جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل أعمال القصف على مستشفى الشفاء، الذي تحول إلى «مقبرة» للمرضى.