بالإغاثة والخطوط الحمراء وسيناريوهات الحل.. مصر تتصدى لـ«جريمة القرن»

بالإغاثة والخطوط الحمراء وسيناريوهات الحل.. مصر تتصدى لـ«جريمة القرن»
- القمة العربية بالرياض
- كلمة الرئيس السيسى
- دور مصر
- رأى النواب
- القمة العربية بالرياض
- كلمة الرئيس السيسى
- دور مصر
- رأى النواب
أشاد عدد من النواب والسياسيين بالبيان الختامى للقمة العربية الإسلامية المشتركة التى انعقدت أمس بالعاصمة السعودية الرياض لدعم القضية الفلسطينية، والوقوف على أرض صلبة تجاه حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتنديد بالمجازر التى ارتكبتها قوات الاحتلال بحق سكان غزة.
إشادات واسعة بكلمة «السيسى» الداعية لإنهاء معاناة الأشقاء وكسر الحصار ووضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته
كما ثمّن النواب كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال القمة، واللقاءات التى عقدها على هامش القمة، سواء لتعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول، أو تنسيق المواقف والرؤى حول مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة، وضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لأهالى القطاع.
«نويصر»: التحرك العربى والإسلامى إزاء العدوان يستلزم التشاور والتنسيق
وقال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الإسلامية بالرياض لدعم غزة، وجّهت 10 رسائل قوية إلى العالم، أهمها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى، علاوة على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية، وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح «نويصر»، فى تصريحات له، أن كلمة الرئيس السيسى وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، فى ظل حالة صمت دولى باتت غير مقبولة تجاه هذه الممارسات، التى تستدعى موقفاً دولياً واضحاً وحازماً للوقف الفورى لإطلاق النار وحقن الدماء.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الهدف من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية فى الرياض يستهدف التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية، وسُبل التحرّك العربى والإسلامى إزاءه.
وأكد ضرورة الضغط على المجتمع الدولى لوقف إطلاق النار واستمرار تدفّق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلى على جرائم الحرب، التى يرتكبها. وأشاد عضو مجلس النواب بقرار القمة العربية الإسلامية بالطلب من المدّعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بدء تحقيق فورى فى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها إسرائيل.
فيما وصفت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس السيسى بأنها بمثابة وثيقة سياسية لإدانة الجرائم الإسرائيلية فى قطاع غزة وفضحها دولياً. وأوضحت، فى تصريحات لها، أن كلمة الرئيس السيسى أكدت للجميع استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسرى والعقاب الجماعى للفلسطينيين، بالإضافة إلى كسر الحصار عن غزة.
وأكدت عضو مجلس النواب أن كلمة «السيسى» حملت الكثير من الرسائل القوية للعالم التى تستوجب وقف العدوان الصهيونى على الفلسطينيين، وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وشدّدت «موسى» على ضرورة تحرّك المجتمع الدولى لوقف جرائم الحرب بحق الأطفال والنساء، علاوة على تبنى رؤية مصر بتحقيق وقفة قوية تضمن للفلسطينيين حقهم فى الحفاظ على استقلاليتهم، وأشارت إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى تتبنى رؤية واضحة وثابتة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وهو وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى، وظهر ذلك واضحاً من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسى مع قادة ورؤساء العالم.
وفى سياق متصل، قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن قرارات قمة الرياض تؤكد الموقف العربى الموحّد تجاه دعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار، والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء.
وأوضح «سالمان»، فى تصريحات له، أن بيان القمة أكد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية بضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين، ووضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته، مشدداً على ضرورة تبنى المجتمع الدولى رؤية الدول العربية للتصدى للعدوان الإسرائيلى والكارثة الإنسانية التى يرتكبها الاحتلال.
وأكد «سالمان» ضرورة تطبيق قرارات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إزاء القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلى، وحق الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال فى جميع أراضيه المحتلة منذ عام 1967، والتى تشكل وحدة جغرافية واحدة.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن قمة الرياض تُعد استكمالاً لقمة القاهرة للسلام لدعم القضية الفلسطينية، والوقوف على أرض صلبة لدعم الفلسطينيين أمام وحشية الاحتلال الإسرائيلى.
«المؤتمر»: استكمال لتحركات القاهرة و«قمة السلام» للوقف الفورى لإطلاق النار
فيما أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، أن القمة استكمال للجهود والتحركات الدبلوماسية للقيادة السياسية المصرية، مشيراً إلى أن القمة خطوة مهمة لاستكمال ما بدأته مصر خلال قمة القاهرة للسلام التى عُقدت مؤخراً بحضور قادة وزعماء ورؤساء الكثير من الدول وممثلى المنظمات الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلى.
وأضاف حزب المؤتمر أن القمة تؤكد على الرفض العربى والإسلامى القاطع لتصفية القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين فى غزة والضفة الغربية.
«مصر أكتوبر»: خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية
من جانبها، أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس السيسى بالقمة، موضّحة أنها تُعد خارطة طريق نحو حل القضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، فضلاً عن أهمية وضع حلول عاجلة لحماية المدنيين الأبرياء.
وأكدت «مديح»، فى بيان لها، أهمية الرسائل التى وجّهها الرئيس السيسى خلال القمة، والتى تضمنت ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار بلا قيد أو شرط، ووقف جميع الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى، فضلاً عن ضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى الشقيق، وإجراء تحقيق دولى فى كل ما تم من انتهاكات ضد القانون الدولى. وأشارت إلى أن الرئيس أكد أهمية التوصّل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناءً على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو 1967.