«التضامن»: 9 ملايين طن حصيلة مساعدات الهلال الأحمر والتحالف الوطني لغزة

«التضامن»: 9 ملايين طن حصيلة مساعدات الهلال الأحمر والتحالف الوطني لغزة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الهلال الأحمر المصري التابع لوزارة التضامن الاجتماعي تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي في توفير جميع أشكال المساعدات في وقت قياسي، وانتظر الأبطال لأيامٍ طويلة أمام معبر رفح، وساهموا في تقديم أكبر قوافل مساعدة بين جميع دول العالم التي تصل إلى 9 ملايين طن تم تمريرها من المعابر للفلسطينيين بقطاع غزة، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصبحت جمهورية مصر العربية مقر كافة المساعدات الآتية من دول العالم لتصبح مصر مفتاحا أمينا على غزة، وداعمها الأول والأكبر.
جهود الهلال الأحمر المصري بدأت بالدعم الفوري في المرحلة الأولى
ولفتت خلال مشاركتها في مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية لدعم القضية الفلسطينية تحت عنوان «صوت غزة من القاهرة» بحضور وزراء وشخصيات عامة وأحزاب وإعلاميين، إلى الجهود المبذولة لاستقبال 103 طائرات، ودفعات إغاثية برية من 7 منظمات، والقيام برعاية جميع العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، والمساهمة في رعاية 113 مرافقًا بتقديم الدعم النفسي لهم والخدمات الإغاثية المختلفة، مشددة على أن جهود الهلال الأحمر المصري بدأت بالدعم الفوري في المرحلة الأولى؛ فمنذ اندلاع الأزمة، تم إمداد دفعات متتالية من المساعدات تقارب الـ6 أطنان بالتنسيق المباشر مع الشركاء في 27 دولة و16 منظمة دولية.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم برعاية ودعم الفلسطينيين بالعريش بالتنسيق مع محافظ شمال سيناء، وقيام الهلال الأحمر المصري برعاية جميع العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، والمساهمة في رعاية 113 مرافقًا بتقديم الدعم النفسي لهم والخدمات الإغاثية المختلفة، كما ساهم الهلال الأحمر المصري في إيصال المعونات القادمة من التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي ومنظمات الأمم المتحدة وعدد من دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة؛ إذ وصل إجمالي التبرعات العينية التي تم إرسالها للجانب الفلسطيني عن طريق الهلال الأحمر والواردة إليه إلى 14430 طنًّا، وعدد الشاحنات التي تم تسليمها للجانب الفلسطيني 835 شاحنة، هذا بالإضافة إلى تعزيز غرفة العمليات لتبقى متيقظة متواصلة مستعدة لجميع الخيارات والبدائل.
تعزيز فرق الدعم النفسي
كما تم إعداد وتجهيز المتطوعين في العريش والإسماعيلية، وعلى المعابر، وتعزيز فرق الدعم النفسي، وفرق الطوارئ، وفرق اللوجيستيات، وتجهيز أسطول سيارات لنقل الفرق والمهمات، والتنسيق المستمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبصفة خاصة مع الهلال الأحمر في فلسطين، للوقوف على الأولويات والاحتياجات، والمتطلبات الواردة لأهالينا في قطاع غزة، وهناك تنسيق مستمر للتأكد من جاهزية المخازن الاستراتيجية لاستيعاب الإمدادات وضخها، وحشد الفرق الطبية لتكون على أهبة الاستعداد في حالة إقامة مستشفى ميداني، وتحديث البنية التحتية المعلوماتية لاستقبال وإعداد التقارير والاتصالات ومتابعة فرق الدعم اللوجيستي لاستقبال المعونات وفرزها وترتيبها وتجهيزها وفق إجراءات قياسية تسهل نقل المعونات واستلامها، وتدريب فرق استقبال المصاحبين للجرحى.