الفنانة الشابة هولي: «صوت وصورة» يقدم رسالة توعوية للمجتمع أجمع
الفنانة الشابة هولي: «صوت وصورة» يقدم رسالة توعوية للمجتمع أجمع
خطفت الفنانة الشابة هولي، الأنظار خلال مشاركتها في مسلسل «صوت وصورة» بأدائها شخصية «يارا»، وتكشف في الحوار التالي كواليس وتحضيرات المسلسل الذى يعرض على قناة dmc ومنصة watch it.
هولي: تعلمت الكثير من المخرج محمود عبدالتواب
- كيف تم ترشيحك لتجسيد دور «يارا» في مسلسل «صوت وصورة»؟
أول من رشحني لدور يارا، هو مساعد المخرج الأول ضياء حبيب، وكنت قد شرفت بالعمل معه من قبل في مسلسل «كوفيد٢٥»، وذهبت لمقابلة المخرج محمود عبد التواب، مخرج «صوت وصورة»، وهو الذي شرح لي شخصية يارا، ودورها في الأحداث وطبيعة علاقتها بالشخصيات الأخرى في العمل، وطريقة كلامها وهدوئها وعقلها، وللعلم المخرج محمود عبد التواب علمني كيفية تجسيد الشخصية بطريقة فادت الشخصية وفادتني أنا على المستوى العام في التمثيل.
- كيف كان تحضيرك للدور؟
حرصت على قراءة الحلقات كلها أكثر من مرة، وكنت دائما ما أسأل المخرج عن أسلوب تعامل الشخصية، وحتى حركة العين ولغة الجسد كان المخرج حريص جدا عليها، شخصية «يارا» بتتعامل طول الوقت مع صديقها «حازم» المعروف بالعصبية الشديدة والانفعال، ورغم كده الوحيدة اللي كان بيحترمها ولا يتجاوز حدوده معها كانت يارا، فكان لازم الناس تقتنع بطبيعة العلاقة وتصدقها.
هولي: أجواء التصوير كانت إيجابية ومبهجة
ماذا دار في أجواء وكواليس العمل؟
أجواء العمل كله كانت إيجابية جدا، وكل فرد في العمل كان يعمل بحب ونفسه يطلع أحسن ما عنده، وكل الممثلين فاهمين وحافظين وجادين في تقديم الشخصيات، وده كان حاجة محفزة جدا ليه إني أبذل مجهود وأقدم شخصية يارا، بأحسن صورة، والمخرج محمود عبد التواب، مهذب جدا مع الجميع، وصبور جدا مع كل طاقم العمل، وده كان بينعكس علي اللوكيشن كله، مافيش صوت عالي ولا مشاكل، وكل الناس مبسوطة.
ما أصعب مشهد واجهك خلال التصوير؟
من أصعب المشاهد لي كان مشهد الجامعة مع «رامي»، كان يلزم على «يارا» تبين إنها تكون في محور الشك في حازم، في نفس الوقت كان لازم المشاهد لا يشعر للحظه إنها ممكن تبلغ عنه، أيضا مشهد يارا في النيابة، كان مشهد صعب جدا، توتر وخوف يارا كان لازم يبقي متوازن جدا، لأن هي رايحة بكامل إرادتها، النيابة حتى لم تستدعيها، وسعيدة جدا إني جزء من عمل اتفق عليه الناس كلها، لأنه بيقدم رسائل اجتماعية شديدة الأهمية أخطرها التحرش، فهو ليس فقط مجرد عمل فني، هو عمل سباق يقدم رسالة وتوعية للمجتمع أجمع.
