«النقل» تكشف خطة خفض زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة بالخط الأول للمترو
«النقل» تكشف خطة خفض زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة بالخط الأول للمترو
- مترو الأنفاق
- القومية للانفاق
- القطار الكهربائي
- المونوريل
- مترو الأنفاق
- القومية للانفاق
- القطار الكهربائي
- المونوريل
شهد وزير النقل توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة القومية للأنفاق، وشركة كاف الإسبانية، لتحديد شروط التوقيع لتمديد عقد إعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث 23 قطارا للخط الأول لمترو الأنفاق، والموقع مع الشركة الإسبانية، ليشمل صيانة هذه القطارات لمدة 10 سنوات شاملة قطع الغيار، حيث قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس طارق جويلى رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الشركة الإسبانية خافيير مارتينيز الرئيس التنفيذي للشركة.
الخط الأول لمترو الأنفاق يعتبر العمود الفقري لشبكة مترو الأنفاق
وأكد وزير النقل أن الخط الأول لمترو الأنفاق يعتبر العمود الفقري لشبكة مترو الأنفاق، حيث يربط القاهرة الكبرى من الشمال إلى الجنوب ويعتبر أول خط مترو أنفاق في إفريقيا والشرق الأوسط، يعمل منذ ما يقرب من أربعين عاما، لذا تحرص وزارة النقل على القيام بأعمال التطوير الدائم والمستمر لهذا الخط لضمان استمرارية الخدمة التى يقدمها والحفاظ على أصوله وتقليل تكلفة الصيانة والتشغيل، وبما في ذلك أسطول الوحدات المتحركة العاملة بالخط.
توفير التمويل اللازم لأعمال إعادة التأهيل والتطوير والتحديث
وأوضح أن الشركة الإسبانية قامت بتوفير التمويل اللازم لأعمال إعادة التأهيل والتطوير والتحديث لهذه القطارات من خلال قرض ميسر من الحكومة الإسبانية، وستقوم بتوفير تسهيلات لتمويل تمديد العقد ليشمل أعمال الصيانة.
وأضاف الوزير أنه قد تم بالفعل نقل أول قطار من هذه القطارات إلى مصنع الشركة بإسبانيا لدراسة حالته وإعادة تأهيله، كما سيتم إعادة تأهيل باقي القطارات بورشة كوتسيكا بطرة، فور الانتهاء من إجراء التعديلات على القطار الأول.
تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري.. والمحافظة على الوقت والجهد
وأضاف أن الهدف من خطة تطوير الخطوط العاملة هو تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري، والمحافظة على الوقت والجهد، حيث سيتم خفض زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة لاستيعاب الزيادة المطردة لعدد الركاب وتقليل الزحام على الأرصفة، خاصة بعد تنفيذ خطة وزارة النقل لاستكمال المخطط الاستراتيجي للنقل في مصر والربط بين شبكة خطوط مترو الأنفاق بخطوطها الأربعة، وشبكة خطي المونوريل وشبكة القطار الكهربائي الخفيف وشبكة القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذها، وما يستجد من خطوط تضاف لهذه الشبكات لتغطية التوسعات العمرانية داخل المدن الجديدة.
