«فلسطين ستكون حرة».. آلاف المتظاهرين في العواصم الأوربية ينددون بالاحتلال

كتب: أحمد عادل موسى

«فلسطين ستكون حرة».. آلاف المتظاهرين في العواصم الأوربية ينددون بالاحتلال

«فلسطين ستكون حرة».. آلاف المتظاهرين في العواصم الأوربية ينددون بالاحتلال

عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا في مظاهرات بواشنطن وميلان وباريس، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

المسيرات تعكس الغضب المتزايد بسبب ارتفاع أعداد الشهداء

ووفقًا للوكالة، فأن هذه المسيرات تعكس الغضب المتزايد بسبب ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى المعاناة التي يعيشونها.

أشارت الوكالة إلى أن المحتجين، وبخاصة من الدول التي تضم جاليات مسلمة كبيرة، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قد عبَّروا عن استيائهم من سياسات حكومات بلدانهم التي دعمت إسرائيل في وقت تصاعدت فيه الهجمات على المستشفيات والمناطق السكنية في قطاع غزة، كما ذكرت وازرة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء الفلسطينيين اقتربوا إلى 10 آلاف شهيد.

احتشدت الآلاف في العاصمة واشنطن

وفي الولايات المتحدة، احتشدت الآلاف في العاصمة واشنطن؛ احتجاجًا على دعم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لقوات الاحتلال الإسرائيلي والحملة العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وارتدى المتظاهرون الكوفيات وهتفوا بعبارة «فلسطين ستكون حرة»، وتم نشر الأعلام الفلسطينية بين المتظاهرين الذين امتلأوا في شارع بنسلفانيا المؤدي إلى البيت الأبيض. 

وجّه المتظاهرون انتقادات مباشرة للرئيس بايدن، بما في ذلك ريناد دايمن من كليفلاند، التي أشارت إلى أنها سافرت مع عائلتها بهدف تعريف أطفالها على صمود الشعب الفلسطيني.

وقام المتظاهرون بوضع العديد من أكياس الجثث البيضاء الصغيرة التي تحمل أسماء الأطفال الذين فقدوا حياتهم جراء الصواريخ الإسرائيلية، وكانوا يحملون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار. 

وبالإضافة إلى ذلك، قام المتظاهرون بحمل لافتات تحمل رسائل مثل «بايدن خان» و«في نوفمبر، نحن نتذكر»، مشيرين إلى أن هذه القضية قد تكون عاملاً مؤثراً في عملية إعادة انتخاب الرئيس بايدن في المستقبل. 

مظاهرات في فرنسا ولندن

وفي فرنسا، سمحت الشرطة بإجراء مسيرة في وسط العاصمة باريس، ولكنها أكدت أنها لن تتسامح مع أي سلوك يُعتبر عدائيًا تجاه السامية أو داعمًا للإرهاب. 

وفي لندن، أعلنت شرطة العاصمة عن اعتقال 11 شخصًا، بينهم شخص واحد بتهمة الإرهاب، وذلك بسبب لافتات يُشتبه في أنها تحرض على نشر الكراهية. 


مواضيع متعلقة