«الأرصاد» توضح الفرق بين الضباب والشبورة.. وتوجه تحذيرا للمسافرين صباحا

08:40 م | الجمعة 03 نوفمبر 2023

حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من انتشار الشبورة المائية الكثيفة في الصباح على بعض الطرقات الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، مشيرة إلى أنها تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق، وتستمر طوال الأسبوع.

وأوضحت «الأرصاد» أن الضباب عبارة عن كرات مائية دقيقة تسبح في الهواء، وعندما تعترضها الأشجار تتجمع على أوراقها في شكل نقط كبيرة، وإذا كان الضباب خفيفا سمي «بالشبورة»، وهي تعطي السماء لونا أبيض باهتا يضعف مشاهدته، مشيرة إلى أن سمك طبقة الضباب يتفاوت ما بين 100 و3000 متر تبعا للحالة الجوية المسببة له.

أسباب تكون الضباب

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن الضباب ينشأ عندما يبرد الهواء لدرجة التشبع وخاصة إذا كان محتويا على ذرات من الرماد التي تصلح نواة للتكاثف، لافتة إلى أنه عند حدوث الضباب لا يمكن أن تقل الرطوبة عن 90% البتة، ويزداد الضباب قتاما عقب شروق الشمس لأن حرارتها تسبب هياجا في كتل الضباب فيختلط بعضها ببعض.

وتابعت الأرصاد أنه من الأسباب التي تساعد على تكوين الضباب هبوب رياح دافئة رطبة على أرض أو بحر بارد، إذ تهبط درجة حرارة الهواء فوقها إلى ما دون نقطة الندي وعندئذ ينشأ الضباب، مشيرة إلى أن انتشار الدخان في المدن الصناعية الكبرى يساعد على تكوين الضباب ولا سيما عندما يستتب عليها ارتفاع من الضغط الجوي، فقد يمكث الضباب عده أيام متتالية ولا ينقشع حتى يوجد انخفاض جوي يثير الرياح فتزيل الضباب.

وتهيب الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين بتوخي الحذر دائما في الصباح الباكر بسبب الشبورة المائية ومتابعة نشرتها أول بأول لمعرفة حالة الطقس وتحديد المواعيد المناسبة للسفر والتحرك.