عبدالرحمن الأبنودى:الشريعي كنز من الفن لا يفنى

كتب: خالد جمال و هشام أمين ووفاء بكر

عبدالرحمن الأبنودى:الشريعي كنز من الفن لا يفنى

عبدالرحمن الأبنودى:الشريعي كنز من الفن لا يفنى

لم يمنع المرض وجولات العلاج المختلفة التى يخوضها الخال عبدالرحمن الأبنودى من الاطمئنان على صحة صديقه عمار الشريعى، ويقول الشاعر الكبير: «لا المرض ولا السفر يمنعانى من الاطمئنان عليه، فأنا أدرك أن الماء على الرئة أصابه بالعديد من المشاكل وتوابع المرض». وبنبرة صوت مجهش بالبكاء وعناء المرض، تحدث «الأبنودى» ليعبر بكلماته التى لا تخلو من الحب والحنين لذكريات جمعته برفيق الفن والألم «على حد وصفه» قائلا: «تربطنى بالشريعى رحلة طويلة من الإبداع الخاص جدا، التى ربما لم تتكرر منذ رحيل بليغ حمدى مع فنان أو موسيقار آخر، فهو أفضل من قرأ أشعارنا بالعامية وقربها للناس ببساطته اللغوية وأسلوبه السلس وملامح وجهه المصرية الخالصة». يرى «الخال» فى عمار الشريعى كنزا لا يفنى، ويقول: «هو صاحب كنز لا يفنى، وبئر عميقة من الفن، مهما أُخذ منها يزداد منسوبها، فهو عالم موسيقى كامل، وهذا ما يميزه عمن عرفناهم من قبل». وتربط «الأبنودى» بـ«الشريعى» علاقة إنسانية من طراز خاص يقول عنها: «تربطنى بعمار علاقة إنسانية خاصة، فهو إنسان يمتلك حساسيته الخاصة جدا على المستوى الإنسانى، فهو (خى خياته)، أى أخ لإخوته وأصدقائه بينى وبينه ما بين الأصدقاء الحقيقيين من مودة ومنازعات وقتال وسلام ومحبة، كل هذا لأننى واحد من الذين أقاموا معه علاقة حقيقية، وفى العلاقات الحقيقية لا توجد (طبطبة)، لكنها تكون علاقات عميقة كعلاقة المحبين بما فيها من وصال وهجر». لم يستطع الأبنودى إخفاء تعاطفه مع «الشريعى» رغم وصفه له بـ«الشامخ دوما»، ويستطرد قائلا: «أشفق على صديقى خاصة فى السنوات الأخيرة، فمنذ ثورة يناير وهو يسافر للعلاج على نفقته الخاصة والدولة (مطنشة) علاجه، ورغم ذلك هو لا يحتاج لأحد ويعالج نفسه على نفقته ولا يطلب أو يشتكى». ويؤكد «الخال» أن الصداقة التى بينه وبين عمار الشريعى جمعتهما حتى فى المرض، «أنا أكثر من يشعر بعمار فنحن صديقان ترافقنا آلام واحدة، لذلك أتمنى أن يعود إلى لياقته البدنية والنفسية لأن المرض كريه ومرير، وأرجو له السلامة والعافية ليعود إلى محبيه سالما مبتسما كما عودنا». أخبار متعلقة: عمار الشريعى.. غواص فى بحر الألم عادل إمام: «ميعرفش يزعل من حد» عمر خيرت: إبداعه يتحدث عن شخصيته يحيى الفخرانى: الشريعي أقوى من الأزمات حلمى بكر: لا أتحمل بكاء «عاشق الضحك» خالد يوسف: «الشريعي وصانى أكون مكانه فى ميدان التحرير» على الحجار: نجاحي مع الشريعي عمره 30 عاماً غاده رجب: تربيت فى بيت الشريعي. ولن أنسى بكاءه من أجلى عبدالرحمن الأبنودى:الشريعي كنز من الفن لا يفنى «الموسيقيين»: الرئيس اكتفى بباقة ورد.. و«قنديل» لم يرد على طلبين ب"العلاج" لطيفة: أنا إيه من غير عمار؟ هدى عمار: «أنا بنت عمار الشريعي فى الفن.. ولى الشرف»