ابنة الشهيد الرفاعي: رائحة دماء والدي كانت كالمسك وجثمانه لم يتحلل
ابنة الشهيد الرفاعي: رائحة دماء والدي كانت كالمسك وجثمانه لم يتحلل
قالت ليلى إبراهيم الرفاعي، ابنة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الملقب بصائد الأفاعي، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن زملاء والدها بالفرقة 39 قتال، أخبروها أنهم وضعوا جثمان والدها على سيارة جيب وذهبوا به للمستشفى في الإسماعيلية.
قصف بالطائرات
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإسرائيليين جن جنونهم وشددوا الضرب بالطائرات والقذائف، وكان يصوبون على كاوتش السيارة، حتى وصلوا للمستشفى، مشيرة إلى أنهم طلبوا من الطبيب أن ينقذه بأي ثمن، لأنهم لم يستوعبوا أنه توفى.
رائحة المسك
وتابعت، أن أعضاء الفرقة قال في كتابه، عن وفاة والدها: "غسلنا الأرض بدموعنا من الإسماعيلية حتى وصلنا مصر ولم نصدق أنه استشهد"، مؤكدة أن والدتها أخبرتها أن والدها دفن بعد يومين من استشهاده وكان جسده ينزف دم من الصندوق حتى دفن، وابن خالة والدها أخبرها أن رائحة المسك ملئت الأرض حتى أنه كان ينزل على الأرض ويشمها، حتى قالوا له "انت اتجننت".
وأشارت إلى أنه بعد 20 عامًا من استشهاد والدها، قام أحد أفراد العائلة بفتح مقبرته لدفن أحد الأشخاص بها فأخبره أنه يوجد شجرة خضراء نبتت على جثمان والدها، وأكدوا لها أن جثمانه لم يتحلل وظل كما هو حتى اليوم.
