كيف برع المصري القديم في تحنيط مومياء الحيوانات؟.. تستغرق 40 يوما

كيف برع المصري القديم في تحنيط مومياء الحيوانات؟.. تستغرق 40 يوما
- المتحف المصري
- عملية التحنيط
- مومياء الحيوانات
- المصريين القدماء
- المتحف المصري
- عملية التحنيط
- مومياء الحيوانات
- المصريين القدماء
سلط المتحف المصري بالتحرير الضوء على مومياء الحيوانات، موضحا أن قدماء المصريين حنطوا الحيوانات مثل الإنسان، وهناك أربعة أصناف مختلفة لمومياوات الحيوانات، منها المدللة التي كانت تدفن مع أصحابها، والتي كانت توضع كاملة أو مجزئة في المقبرة كرمز لإطعام المتوفى في حياته الأبدية، والحيوانات المقدسة والمقدمة كنذور.
مومياوات الحيوانات في المتحف المصري
وأوضح المتحف المصري أن مومياوات الحيوانات كانت تُحنط بنفس طريقة مومياوات الإنسان مع تعديلات بسيطة، فالتحنيط يعتمد أساسا على تجفيف الجسد لمنع انتشار البكتيريا التى تؤدى إلى التعفن، والوسيلة المعتادة عند قدماء المصريين كانت عن طريق إخلاء الجسد من أحشائه بإجراء فتح في جانبه الأيسر أو على طول بطنه، وكان المحنط يتخلص من الأحشاء بعد إخراجها من جسد الحيوان على عكس ما كان يحدث في حالة تحنيط البشر الذي كانت احشائه تحنط أيضا بعد إخراجها من الجسد، ثم توضع في الأواني الكانوبية.
تحنيط الطيور في مصر القديمة
وهناك استثناء لهذه القاعدة فكانت أحشاء الطيور تعود إلى الجسد بعد تجفيفها، وكانت أحشاء الثور المقدس منفيس توضع في أواني كانوبية مثل البشر، وكانت عملية التجفيف هذه تستغرق أربعين يوما، أما عن إتمام التحنيط فسبعون يوما، ويرجح أن هذه المدة كانت تختلف في حالة الحيوانات الأصغر حجمًا بعد التجفيف، فكان الحيوان يُدلك بزيوت مختلفة لإعادة الليونة لأعضائه قبل لفه في اللفائف الكتانية وتحضيره للدفن.