«المتحف المصري» عن الباب الوهمي بالمقابر: نقطة لقاء عالمي الأموات والأحياء

«المتحف المصري» عن الباب الوهمي بالمقابر: نقطة لقاء عالمي الأموات والأحياء
سلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على الباب الوهمي، أحد أهم مكونات المقبرة في مصر القديمة، وهو نقطة التقاء عالم الأموات بالأحياء، عندما يموت الإنسان ينتقل بين الكونين فكل جانب من الباب هو صورة مرآة معكوسة من الجانب الآخر، بمعنى أن روح المتوفى يمكنها العبور من هذه البوابة، وتخرج لتستقبل القرابين لذلك عادةً ما يتم وضع مائدة قرابين أمام هذا الباب.
الأبواب الوهمية في الحضارة المصرية
وأوضح المتحف المصري، في بيان له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المصري القديم اعتقد أنه لربما يعود الغرض من هذه الأبواب الوهمية لحماية المقبرة من السرقة، وكانت الأبواب الوهمية تُصنع من الحجر الجيري أو الجرانيت الوردي وأحيانًا من الأخشاب.
أشهر الأبواب الوهمية
ومن أشهر الأبواب الوهمية كان للسيدة «إخات» المعروفة لدى الملك وزوجة ني- كاو - رع، إذ عُثر عليه داخل عثر ني - كاو - رع رئيس أمناء السر والقاضي والمشرف على إدارة القصر ورئيس الممولين، ويوجد هذه الباب في المتحف المصري بالتحرير.