ما قصة حي الزيتون في غزة؟.. فشل جيش الاحتلال في اقتحامه

كتب: عمرو حسني

ما قصة حي الزيتون في غزة؟.. فشل جيش الاحتلال في اقتحامه

ما قصة حي الزيتون في غزة؟.. فشل جيش الاحتلال في اقتحامه

شهد حي الزيتون في قطاع غزة، اليوم الاثنين، قصفا مستمرا من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل اقتحامه وسط تصدٍ للمقاومة الفلسطينية التي أعلنت وقوع قوة مدرعة بجيش الاحتلال في كمين هندسي محكم شرقي حي الزيتون بغزة بعد الاستهداف بواسطة «الياسمين 150»، مؤكدة وقوع إصابات في صفوفها، في الوقت الذي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي حي الزيتون بأحزمة نارية، ولكن ما هو حي الزيتون وما سر تسميته بهذا الاسم ولماذا تريد إسرائيل دخوله ؟.

لماذا سُمي حي الزيتون بهذا الاسم؟

يُعد حي الزيتون، هو أكبر أحياء مدينة غزة مساحة، وثاني أكبرها من حيث عدد السكان، ويقع الحي في قلب المدينة التلية القديمة، وسمي الحي بهذا الاسم لكثرة تواجد أشجار الزيتون فيه والتي ما زالت تغطي أغلب بقاع الحي حتى الآن، ويضم الحي شارعي عمر المختار وجمال الباشا الذي ظهر بعد الحرب العالمية الأولى وضم أسواقا تجارية أشهرها «سوق السروجية».

مساجد أثرية في الحي

ويضم الحي مساجد أثرية عدة مثل جامع الشمعة الذي اندثرت معالمه القديمة، ومسجد «العجمي»، وجامع «كاتب الولاية» الذي يضم مئذنة عتيقة مكتوبا تحتها بأسطر منذ عام 735 ميلاديا،:«بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بعمارة هذه المئذنة مولانا المقر الأشرفي السيفي أفنان العلاني نائب السلطنة الشريفة بغزة المحروسة ابتغاءً لوجه الله في مستهل ذي الحرام سنة خمس وثلاثين وسبعمائة»، ويضم الحي أيضا كنيسة «بيرفوريوس» التي قصفت إسرائيل إحدى المباني التابعة لها في 17 أكتوبر الجاري، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم حيث بنيت في القرن الخامس الميلادي، وشهد حي الزيتون قصفا إسرائيليا سابقا في عام 2014 في الحرب على غزة التي استمرت 50 يوما.

 

 


مواضيع متعلقة