نائب محافظ القاهرة: مدرسة الفواخير أول مدرسة متخصصة في المجال

نائب محافظ القاهرة: مدرسة الفواخير أول مدرسة متخصصة في المجال
- الاتحاد الاوربي
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- التعليم المزدوج
- التقنيات الحديثة
- محافظة القاهرة
- مدرسة الفواخير
- نائب محافظ القاهرة
- صناعة الفخار
- الاتحاد الاوربي
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- التعليم المزدوج
- التقنيات الحديثة
- محافظة القاهرة
- مدرسة الفواخير
- نائب محافظ القاهرة
- صناعة الفخار
أكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن مدرسة الفواخير الفنية الثانوية التطبيقية هي أول مدرسة فنية لتعليم صناعة الفخار وتقع في الفسطاط حيث قرية الفواخير لتعليم مهنة الفخار مدة دراستها 3 سنوات، وتمنح شهادة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقبول بها بمجموع 210 درجات كحد أدنى بعد الانتهاء من دراسة الشهادة الإعدادية باستثناء أبناء العاملين بالفواخير من شرط المجموع، ويدرس بها هذا العام 43 طالبًا منهم 25 طالبًا و18 طالبة.
تفاصيل مدرسة الفواخير
وأضافت نائب المحافظ، أنّ مدرسة الفواخير تتضمن 4 فصول و3 معامل علوم وحاسب آلي وورشتي عملي، في إطار البروتوكول الذي وقعه محافظ القاهرة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم «التعليم حياة» لإنشاء مدرسة الفواخير الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية، لتعليم الحرفة والحفاظ عليها من الاندثار.
وأشارت إلى أن مدرسة الفواخير تعمل بنظام يجمع بين كل من نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة ونظام التعليم المزدوج، وتطبق معايير الجودة العالية وللمعايير الدولية حيث جارٍ الحصول على اعتماد الاتحاد الأوروبي لإتاحة استكمال الدراسة الجامعية بأي دولة أوروبية.
صناعة الفخار
وأوضحت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن محافظة القاهرة وفّرت مبنى داخل قرية الفواخير كمدرسة للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة لصناعة الفخار للنهوض بتلك الصناعة والمساهمة في استمرار وجود كوادر فنية تعمل على تنمية تلك الصناعة على أسس علمية وفق المناهج التي تقوم بتدريسها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بوجه عام والنهوض بالقرية بوجه خاص.
وأجرت نائب المحافظ جولة داخل المدرسة لمتابعة استكشاف تفاصيل عالم الفن والتصميم، حيث يلتقي التقليد بالتكنولوجيا، ويتحول الفخار والخزف إلى تحف فنية بلمسة من الذكاء الاصطناعي، وتشمل تخصصات الدراسة بها في «صب وتشكيل الفخار والخزف» من خلال الغوص في عمق العملية الإبداعية لتشكيل الطين وصبه لخلق اعمال مذهلة مع التوجيه للتقنيات الحديثة سيتم دمج فن الفخار بالابتكارات التكنولوجية، ما يمكن من تطبيق التصاميم بأساليب جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، أما التخصص الثاني ويشمل النقش والزخرفة على الفخار والخزف، عبر التعمق في عالم الديكور والتفاصيل الدقيقة من خلال دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية باستخدام الرسم الرقمي والتصميم بفضل التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي.