ضياء رشوان: مصر تتطلع لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
ضياء رشوان: مصر تتطلع لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
- القضية الفلسطينية
- العدوان الإسرائيلي
- الحرب على غزة
- حرب غزة
- الحرب في غزة
- القضية الفلسطينية
- العدوان الإسرائيلي
- الحرب على غزة
- حرب غزة
- الحرب في غزة
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنَّ مصر تتطلع إلى حل الصراع وليس الأزمات الناشئة عن هذا الصراع، مشيرا إلى أننا الآن أمام أزمة إقليمية توشك أن تصبح عالمية في لحظة ما.
وأضاف «رشوان»، في مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه سيتحدث عن وثيقتين وهما اتفاقية «جنيف» لعام 1994 التي تتحدث عن حقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وأُذكّر بأن غزة تحت الاحتلال ورغم انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع فإنّ السيطرة العسكرية والأمنية في يد المحتل.
وأكد أنّ غزة منطقة محتة والضفة الغربية وبالتالي القطاع والضفة يخضعان بالكامل إلى اتفاقية جنيف الرابعة الصادرة عام 1994، وفي ديسمبر 1990 قرار مجلس الأمن رقم 681 ومن فقراته الرئيسية الفقرة الرابعة، وفيها: «يحث مجلس الأمن حكومة إسرائيل أن تقبل سريان اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على جميع الأراضي التي تحتلها اسرائيل عام 1967 وأن تلتزم إلتزاما دقيقا بأحكام الإتفاقية»، والفقرة 6 «يطلب إلى الأمين العام القيام بالتعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولية.. إلخ»، وملخص هذا القرار أنه يدعو الأطراف الدولية الموقعة للاتفاقية إلى اجتماع تقوده الأمم المتحدة لبحث تطبيق الإتفاقية على الأراضي المحتلة.
قرارات الأمم المتحدة
وتابع، «فقرة 7 يطلب إلى الأمين العام رصد ومراقبة الحالة، فيما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي وأن يبذلوا جهوداً جديداً في هذا الصدد على وجه الاستعجال وأن يستخدم ويعين ما يلزم من موظفي وموارد الأمم المتحدة وغير ذلك من الموظفين والموارد الموجودين في المنطقة وفي أماكن أخرى في تنفيذ هذه المهمة، وأن يبقى المجلس على إطلاع بصورة منتظمة بهذا الصدد».
واستطرد: «هذه هي قرارات الأمم المتحدة من موقع المنظمة ذاتها، وبالتالي مرة أخرى نكرر بعضا مما قيل، مصر باحثة عن سلام تبنته منذ عام 1979 واحترمته منذ ذلك الوقت وحرصت على أن يظل قائما ويسود في المنطقة، لكن مصر أيضاً وقعت في 79 معاهدة مع إسرائيل وإتفاق إطاري للسلام في المنطقة، وإن كانت المعاهدة وقعت بين الطرفين أما الإتفاق الإطاري لم تنضم إليه مجموعة من الأطراف العربية المعنية، والرؤية المصرية منذ البداية ليست مبنية على سلام منفرد بين مصر وإسرائيل إنما السلام الحقيقي في المنطقة، وحل قضية القضايا وهي قضية فلسطين».
