«صوت السلام بالمنطقة».. خبراء يشيدون بدور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية

كتب: رؤى ممدوح وأحمد الشرقاوي

«صوت السلام بالمنطقة».. خبراء يشيدون بدور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية

«صوت السلام بالمنطقة».. خبراء يشيدون بدور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية

أشاد عدد من المحللين السياسيين بدور الدولة المصرية الدائم على مدار تاريخها  لإحلال السلام في المنطقة، والسعي المستمر من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقه في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967.

مصر تسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقه

من جهته، قال اللواء سيد الجابري، المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، إنَّ مصر على مر الزمان صاحبة حضارة وتسعى نشر السلام ليس في المنطقة العربية فقط وإنما في العالم بأكمله، فضلًا عن أنَّها دولة لم تكن معتدية يومًا ما، وإنما تدافع عن أرضها بشرف وكرامة، بالإضافة لسعيها المستمر بأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه وأن تتمتع المنطقة بالأمن والسلام

وأضاف «الجابري» في تصريح لـ«الوطن» أنَّ الدولة المصرية لم تتأخر أبدًا في دعم القضية الفلسطينية سواء في وقت السلم أو الحرب، إذ حرصت مصر على دعم القضية من خلال المساعدة في تأسيس منظمة «تحرير فلسطين» في عام 1964، وذلك بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية، لتُصبح المنظمة مراقب في الأمم المتحدة بعد مفاوضات السلام التي تمت في اتفاقية «أوسلو»، ومن ثم يُعترف بها ممثلًا شرعيًا للشعب الفلسطيني.

وشدد على أنَّ جميع الحكام المصريين دعموا القضية الفلسطينية، مؤكّدًا أنَّ مصر ترغب في أن يكون للشعب الفلسطيني دولته الخاصة به ويتمتع بسيادته الكاملة على أرضه، دون أن يتدخل المحتل الإسرائيلي في شئون الأمن أو منع الغذاء او قطع الكهرباء وغيرهما من الجرائم التي ترتكب حاليا ضد الشعب الفلسطيني.

الرؤية المصرية تسعى لتفعيل قرار حل الدولتين

وفي هذا السياق، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ دور مصر لإحلال السلام في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967، يعد من الثوابت لدى القيادة السياسية على مدار عقود، متابعًا «هناك أساسيات يتمّ التحرك من خلالها عند الحديث عن فلسطين، وذلك لأن الرؤية المصرية تسعى دائماً إلى تفعيل قرار حل الدولتين والانتقال من حالة الحرب إلى التهدئة، ومن ثم تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية».

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنّ القاهرة دعت إلى قمة القاهرة للسلام في الأساس من أجل تسجيل موقف مصري وعربي تجاه ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، بالإضافة إلى تحرك شامل لحل القضية الفلسطينية.


مواضيع متعلقة