* المجتمع الدولى ومنظماته الكرتونية ..
هذا الصمت العاجز الذى نشهده جميعًا من دول تدعى أنها كبرى و منظمات كرتونية تدعى سمو مبادئها و حمايتها لحقوق الانسان ،، يتابع هؤلاء بصمت هذه المجزرة الإنسانية التى يرتكبها على مدار الساعة جنود الاحتلال الاسرائيلى ضد شعبنا العربى بفلسطين دون تمييز بين أطفال أو نساء أو مسنين ،، كان أبشعها ما ارتكبته قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء الماضى ما يعد مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما استهدفت مستشفى الأهلي العربي المعمداني، بمدينة غزة. ،، و كانت قوات الاحتلال استهدفت المستشفى الذي يأوي نازحين من الحرب، مما أدى إلى وقوع مئات من الضحايا أبرزهم أطفال ،،
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن ما يزيد عن 500 شهيد في هذا الاستهداف المتعمد الغاشم .. هنا يبرز السؤال لماذا يراهن العرب على مجتمع دولى يجلس فى مقاعد المشاهدين صامتًا غير مبالى بهذه المجازر التى ترتكب على مدار الساعة ،، ان لم تؤمن الدول العربية بقدراتها فلن يؤمن بها أحد ،، المطلوب الآن أن تتخذ الدول العربية قرارًا سريعًا بطرد سفراء اسرائيل من كافة الدول العربية .. كأبسط رد فاعل بعيدًا عن بيانات الشجب و التنديد التى فقدت صلاحيتها …
** المزايدين على لاعبنا الدولى محمد صلاح ..
يبدو أن أغلب الناس تعودوا على الظواهر الحنجورية فى التعبير عن الرفض أو التضامن ،، وهو ما جعل البعض يستغلوا أحداث غزة و ما يتعرض له أهالينا بغزة من مجازر فى الهجوم على صلاح و وصف موقفه بالمتخاذل لكونه لم يرتدى قميص يعبر عن رفضه لهذه المجازر و تضامنه مع الشعب الفلسطينى ، لما يبالى صلاح بهذا الكلام و كان رده عمليًا بتبرعه بمبلغ يقارب المائة مليون جنيه لجمعية الهلال الاحمر المصرى لتوجه كمساعدات لأهالينا بغزة ليقدم صلاح درسًا قاسيًا لكل من زايد عليه ، و الدرس الاهم قدمه لمليارديرات العرب الذين لم نسمع عنهم لا حس و لا خبر …
** اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية للأمن العام ..
إنصافًا لهذا الرجل الذى يعمل بصمت و هدوء شديد رغم توليه أحد أهم القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وهو قطاع الأمن العام بعد أن حظي بثقة وزير الداخلية المتميز اللواء محمود توفيق بتعيينه مساعد للوزير لقطاع الامن العام ،، أستطيع أن أؤكد بكل يقين أنه اختيار وقرار فى محله ،، حيث أنه منذ توليه نجح فى أن يحقق معدلات أداء أمنى متميزة هو و رجال قطاع الأمن العام بمختلف محافظات الجمهورية تستحق الإشارة اليها و الإشادة بها وتوجيه الشكر للقائمين عليها وعلى رأسهم معالى وزير الداخلية ..
الحقيقة ان اللواء محمود أبو عمرة تولى هذه المسئولية مستندًا و معتمدًا على خبرات طويلة و متنوعة ،، حيث يُعد "أبو عمرة" من القيادات الأمنية البارزة في وزارة الداخلية، و صاحب انجاز أمني حافل، منذ أن عمل بمديرية أمن القاهرة، وحقق نجاحات كبيرة، ونجح في تحقيق حالة من الانضباط الأمني بمحافظة البحر الأحمر وقت توليه منصب مدير امن البحر الاحمر وكانت له نجاحات أمنية ملموسة في الإسكندرية لدى توليه مديرا أمن لها، وعندما تم تصعيده مساعد للوزير لغرب الدلتا ساهم في خلق أجواء آمنة بهذه المنطقة من خلال جولاته الأمنية المتكررة وتشديده على اليقظة وحسن معاملة المواطنين.
تاريخ مشرف للواء محمود أبو عمر بذل خلاله جهدًا كبيرًا في ضبط معدل الجريمة، وأسهم في كشف غموض عشرات من قضايا الرأى العام، منها ضبط المتهمين فى قضايا مقتل نيفين لطفى ومقتل طفلة الشروق، وخاطفى طفل الشروق وقضايا عديدة تم كشفها فى وقت قياسى ،،، بالإضافة إلى تمتعة بسمعة طيبة، وحرصه على مراعاة البعد الإنسانى فى التعامل مع المواطنين والتعامل بحزم مع المقصرين في أداء واجبهم الوظيفي.
كل ذلك أكسبه ثقة وزير الداخلية ليختاره لهذا الموقع المهم فى الوزارة ،
كل التحية و التقدير لهذا الرجل والتمنيات باستمرار هذه النجاحات الامنية التى تزيد وترسخ ثقة المصريين فى مؤسسة الشرطة …