والد محمد الدرة يكشف تفاصيل استشهاد 4 من أسرته: «دماء ولدي لا تزال تسيل»

والد محمد الدرة يكشف تفاصيل استشهاد 4 من أسرته: «دماء ولدي لا تزال تسيل»
- والد محمد الدرة
- محمد الدرة
- غزة
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- والد محمد الدرة
- محمد الدرة
- غزة
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
مشهد مأساوي عاشه والد الشهيد محمد الدرة قبل 23 عاما، قبل أن يعيد الزمن نفسه وتتجدد الآلام، لكن هذه المرة بتوديع شقيقيه نائل وإياد الدرة، وزوجة أحدهما وابنته، الذين ارتقوا إلى خالقهم خلال القف المكثف والغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ أيام، وبعد مرور 24 ساعة على استشهادهم، يوجه والد الدرة رسالة مؤثرة تكسوها الدموع.
رسالة مؤثرة والد محمد الدرة
لم تمر سوى 24 ساعة على استشهاد شقيقي والد محمد الدرة، ليخرج قبل ساعات عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وينتشر فيديو مؤثر، مناشدا الوطن العربي أجمع، قائلا: «أنقذوا غزة أستحلفكم بالله، يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية أنقذوا غزة، قتل بالمئات يوميا، والمتفجرات بالأطنان تنزل على بيوتنا وأطفالنا ونسائنا، ودماء ولدي لا تزال تسيل، محمد مات منذ 23 عاما، ودمائه لا زالت تسيل».
من أمام البيوت المتهدمة بمخيم البريز في غزة، وقف جمال الدرة والد محمد الدرة، مناشدا العالم في فيديو مؤثر، قال فيه: «أنتم تروا البيوت الآن، هذا بيت الدرة 4 شهداء أخواني وزوجاتهم والأطفال، أناشدكم بالوقوف بجوارنا ومساندتنا، كفى نحن في حرب إبادة جماعية».
فاجعة والد محمد الدرة بعد 23 عاما من استشهاد نجله
تفاصيل مآساوية سردها جمال الدرة، حول القصف الغاشم الذي تتعرض له غزة على أيد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم: «بعد أذان الفجر اتوضينا، كان في قصف مرعب براميل متفجرات على بيوتنا وبيوت الجيران، من عائلة واحدة 11 شهيدا، ومعظمهم أطفال، أنا وزوجتي وأولادي نجينا بأعجوبة، ديه حرب إبادة، إحنا ضد التهجير وضد القتل وضد الاحتلال، لكن للأسف العالم ظالم».