المستفيدون: مبادرة «سكن كريم» غيّرت حياتنا.. وكنا عايشين تحت الأرض

المستفيدون: مبادرة «سكن كريم» غيّرت حياتنا.. وكنا عايشين تحت الأرض
«زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لنا أثناء جولته فى قرية نوى بمركز شبين القناطر كانت حلماً بالنسبة لى ولأسرتى، ولا أصدق الفرق بين منزلى قبل وبعد إعادة إعماره ضمن مبادرة حياة كريمة».. هكذا بدأ أمين عدلى جاد حديثه لـ«الوطن»، كأحد المواطنين المستفيدين من مشروع «سكن كريم» بالمبادرة الرئاسية.
وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع ما حدث معه وقيام المبادرة بإعادة بناء المنزل وتجهيزه بشكل حضارى ولائق، بعد أن كان من دور واحد يقطنه هو وشقيقه وآيلاً للسقوط، موضحاً أن أفراد الأسرتين كانوا يدخلون المنزل بـ 3 درجات تحت الأرض، والآن أصبح منزلاً آدمياً وجميلاً.
وأوضح «عدلى» أن رئيس الوزراء زار منزله خلال جولته بالقرية فى سبتمبر عام 2021 لمتابعة تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»، وقرر أثناء الزيارة إدراج المنزل ضمن «سكن كريم» وأن يكون من دورين ليتم تقسيمه بين أسرتى الشقيقين، لكل أسرة شقة، وبعدما سألنى رئيس الوزراء عن ظروف المعيشة، قال لى: «إحنا بعد الله هنعمل لك البيت يليق بحياة كريمة، ووعد وأوفى لنا».
وعلى بُعد أمتار يقع منزل إبراهيم عبدالحليم، أحد المستفيدين من مبادرة «سكن كريم» بقرية نوى ضمن «حياة كريمة»، وأكد لـ«الوطن»، أنه بالفعل تم هدم وبناء المنزل بالقرية بناء على تعليمات رئيس الوزراء خلال زيارته للقرية فى سبتمبر 2021، وجارٍ تسلّم المنزل مع انتهاء أعمال التشطيبات حالياً، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على مشروعات مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف «إبراهيم» أنه لم يكن يتوقع أن يتم اختيار منزله ضمن المنازل المدرجة بالمبادرة، وبعد أيام من زيارة رئيس الوزراء حضر محافظ القليوبية اللواء عبدالحميد الهجان والتقى بأبنائه، وأكد لهم أن المنزل سيكون ضمن المبادرة وسيتم تطويره ضمن تطوير القرية بالكامل الذى يتم حالياً، حيث يجرى تطوير ورفع كفاءة شامل عبر توصيل الصرف الصحى والمياه والكهرباء وبناء مجمع خدمات بالقرية، مشيراً إلى أنه تم الهدم والبناء على كامل المساحة للمنزل، ولم يتم اقتطاع أى جزء منه. وعبّر «إبراهيم» عن سعادته الكبيرة والغامرة لدعم وتطوير منزله ضمن «حياة كريمة» التى غيَّرت شكل القرية ومنازلها ومبانيها الخدمية ونقلتها لمستوى آخر من الخدمات التى ظلت محرومة منها لسنوات طويلة مضت.