متحف تل بسطا بالشرقية يوضح أهمية التمائم بمصر القديمة

كتب: عبده أبوغنيمة

متحف تل بسطا بالشرقية يوضح أهمية التمائم بمصر القديمة

متحف تل بسطا بالشرقية يوضح أهمية التمائم بمصر القديمة

أوضح متحف تل بسطا بالشرقية خلال معرض «للآثر حكاية» الذي يتحدث عن كل أثر بالمتحف على حدا، أن التمائم بمصر القديمة كان يطلق عليها أسماء «أوجا، حكت، سا»، وهي تعني الحجاب الذي يحمى حامله من أي أذى أو مكروه حيًا كان أو ميتًا.

نماذج صغيرة 

ولفت متحف تل بسطا، إلى أن التمائم تعتبر نماذجا صغيرة جدا، تمثل رموزًا للآلهة مثل حورس وإيزيس وبتاح وخنوم، وهناك تمائم على شكل تيجان أو حيوانات، كالبقرة والعجل والتمساح وطائر أبيس، أو أعضاء الجسم مثل اليد تارة مقبوضة وتارة منبسطة، والذراع والساق والقلب. 

الأحياء في مصر القديمة 

ولفت المتحف إلى أن المواطنين الأحياء في مصر القديمة، كانوا ينظمون عددًا من هذه التمائم في عقد يجملون به صدورهم، وهم في نفس الوقت يعتقدون أن كل تميمة منها تحمي ناحية معينة، وتدفع الشر الذي يصيب الحي مثل الحسد أو سوء الحظ أو الإخفاق في الحب أو بعض الأمراض.

أما الموتى، فكانت الأخطار التي اعتقدوا أنها ستقابلهم في العالم الآخر، وأثناء حياتهم الأبدية، بحيث زودوا أنفسهم بعدد كبير من التمائم، تنفرد كل تميمة بالحماية من نوع معين من الأخطار.

صناعة التمائم 

وأوضح متحف تل بسطا، أن طرق صناعة التمائم تعددت فكان أكثرها يصنع من قوالب صغيرة تصب في عجينة من الطين، تحرق ثم تكسى بمادة القيشاني، ويعاد حرقها فتبدو في لون أخضر أو أزرق، وهناك تمائم من أحجار شبه ثمينة مختلفة.

كما كانت هناك تمائم من الذهب، وكان المصري يحرص على وضع مجموعة من هذه التمائم في صدر الجثة بعد تحنيطها وقبل لفها باللفائف الكثيرة.


مواضيع متعلقة