الثقافة الإسبانية والأدب العربي.. أبرز نقاشات المؤتمر الدولي للدراسات

كتب: سحر عزازي

الثقافة الإسبانية والأدب العربي.. أبرز نقاشات المؤتمر الدولي للدراسات

الثقافة الإسبانية والأدب العربي.. أبرز نقاشات المؤتمر الدولي للدراسات

تُعقد غدًا، فعاليات الدورة الرابعة عشر لمؤتمر المهتمين بالثقافة الإسبانية لمدة يومين، وتنظمه جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية في مصر، وجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية العرب، ودار نشر سيال بيجماليون بالتعاون مع سفارة إسبانيا بمصر ومعهد ثربانتس بالقاهرة.

ويشارك في المؤتمر، نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين الدوليين من مصر، وتونس، والجزائر، وإسبانيا، وستتاح الجلسات للجمهور المهتم بالمجان.

مناقشة الدراسات الإسبانية والعربية

يتناول المؤتمر، الذي يحمل عنوان «الدراسات الإسبانية والعربية: وجهان لعملة واحدة»، موضوعات «اللغة الإسبانية في التعليم المتوسط والعالي في العالم العربي، والتأثير المتبادل بين الأدب العربي وآداب إسبانيا والدول الناطقة بالإسبانية، والترجمة الأدبية كأداة لتحديد العلاقة بين النصوص، والأدب والثقافة العربية، والأدب والثقافة الإسبانية، والعملية الإبداعية».

التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشترك

علّق خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة: «نعتز بالمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع عشر للدراسات الإسبانية في مصر، الذي يمثل ملتقى لجميع المعنيين بالدراسات الإسبانية والمشتغلين بها بمصر، ونعمل من خلال مُختلف الأنشطة التي ينظمها ويرعاها ثربانتس، على التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشترك لجميع الدول الناطقة بالإسبانية، وأوجه التلاقي بين الثقافات المختلفة والثقافات الإسبانية حول العالم، ونشجع على انعقاد المزيد من الفعاليات التي من شأنها توطيد التواصل بين الثقافتين الإسبانية والعربية وتعزيز الإنتاج الثقافي والأدبي باللغتين العربية والإسبانية».

تتضمن كذلك فعاليات المؤتمر تكريم المسيرة المهنية للدكتورة نجوى محرز، وهي إحدى الأعضاء المؤسسين لجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية، والرئيسة السابقة لقسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وتعد أبرز المشتغلين بالدراسات الإسبانية في مصر والعالم العربي.

وكانت نجوى محرز من أهم الداعمين لإنشاء الجمعية العربية للمهتمين بالثقافة الإسبانية، وتتقلد حالياً عضوية مجلس إدارة الجمعية الدولية للمهتمين بالثقافة بالإسبانية.

تكريم نجوى محرز

كما أسست مجلة قنديل، وعملت كمترجمة لدى أبرز مؤسسات الدولة، وقد كرمتها الحكومة الإسبانية اعترافاً بجهودها في تعزيز الدراسات الإسبانية بالعالم العربي.


مواضيع متعلقة