ما مصير مبنى البورصة التاريخي بوسط القاهرة بعد الانتقال للقرية الذكية؟

كتب: وليد عبد السلام

ما مصير مبنى البورصة التاريخي بوسط القاهرة بعد الانتقال للقرية الذكية؟

ما مصير مبنى البورصة التاريخي بوسط القاهرة بعد الانتقال للقرية الذكية؟

ودع موظفو البورصة المصرية، مبنى سوق المال للأوراق المالية في وسط القاهرة، بعد تنفيذ قرار نقل منفذي العمليات بشركات السمسرة من مقر البورصة بوسط البلد «الكوربية» إلى قاعتي التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية، اليوم الأحد.

استخدام المبنى في تنظيم الفعاليات الخاصة بالبورصة

وأوضح مصدر بالبورصة المصرية، أن مبنى البورصة المصرية التاريخي بوسط القاهرة، سيظل ملكًا للبورصة، يتم استخدامه في تنظيم الفعاليات الخاصة بالبورصة.

ويضم مبنى سوق المال المصرية التاريخي، بوسط القاهرة، متحفًا للبورصة المصرية منذ عام 2016، ويعود تاريخ مبنى البورصة المصرية بوسط القاهرة إلي عام 1928، وفقًا للبورصة المصرية.

ويفتح المتحف أبوابه للجمهور يومى الأحد والخميس من كل أسبوع من الساعة 11:00 حتي 14:00.

ومتحف البورصة المصرية، هو نتاج عمل مشترك مع مكتبة الإسكندرية والمهندس الاستشاري دكتور مدحت الشاذلي تم افتتاحة في مايو 2016، وفقًا للبورصة المصرية.

مبنى البورصة من التراث النيو الكلاسيكي

ويتميز مبنى البورصة المصرية التاريخي، بوسط القاهرة، بأنه من التراث النيو الكلاسيكي، مع الأعمدة الأيونية من أعمال المهندس المعماري الفرنسي جورج بارك الذي كان مسؤولا عن الكثير من المباني الأنيقة في القاهرة ما بين الحربين العالميتين مثل مبني صيدناوى بميدان الخازندار.

كان مصدر مسؤول بالبورصة، قد أفاد بأنه جرى تخصيص قاعتي تداول لمنفذي العمليات في مبنى البورصة بالقرية الذكية، على أن تكون أكبرهما مخصصة للشركات التي تواجد أحد منفذي العمليات لديها في «الكوربية» ولو مرة واحدة في آخر 12 شهرا.


مواضيع متعلقة