«الطرق».. شبكات عالمية تمهد الأرض للتنمية والعمران
«الطرق».. شبكات عالمية تمهد الأرض للتنمية والعمران
عانى مواطنو البحر الأحمر من أزمات الطرق خلال السنوات الماضية، ومن أجل ذلك عملت الدولة على تحقيق طفرة فى ملف الشبكة القومية للطرق، وعلى رأسها طريق الغردقة - القاهرة مروراً برأس غارب الزعفرانة، وطريق قنا - الغردقة، حيث تم توفير الوقت والجهد ورفع معدلات الأمان وحماية الأرواح من الحوادث وتوفير حياة كريمة للمواطنين. وقال أحمد عمرو، من مواطنى الغردقة، لـ«الوطن»: «اللى عمله السيسى محدش يقدر يعمل زيه، خصوصاً فى ملفات الطرق فى البحر الأحمر اللى وفرت الوقت والجهد وقللت معدلات الحوادث، كمان وفرت معنا الوقت والجهد، بجانب الأمن والأمان، وجذبت الاستثمارات وسهلت التنقل بين البحر الأحمر والمحافظات المجاورة».
«الغردقة - القاهرة».. طريق حيوى أصبح «بلا حوادث»
وأضاف: «إنجازات السيسى تمت فى وقت قصير وكانت تحتاج لسنوات ليتم تنفيذها لولا الإرادة القوية للقيادة السياسية، شهدت الدولة إنجازات على رأسها ملفات الطرق، خاصة طريق الغردقة - القاهرة والذى كان يحتاج إلى وقت أكثر من 7 ساعات، وبفضل تطوير الطريق وفر الوقت إلى 5 ساعات فقط، بالإضافة إلى توفير الأمان وتقليل معدلات الحوادث على الطريق، ما شجع ذلك للاستثمار السياحى فى مدينة الغردقة». وأكد «عمرو» أن الرئيس السيسى عمل على تأسيس شبكة طرق كبرى، ولدينا اليوم محطة عدلى منصور التى تضاهى محطة برلين فى ألمانيا.
وأشار رضوان عرابى، سائق بالغردقة، إلى الطفرة الإنشائية التى شهدتها طرق البحر الأحمر فى عهد الرئيس السيسى قائلاً: «طريق قنا - الغردقة كان عبارة عن طريق واحد للاتجاهين معاً ومكسر وبه منحنيات خطيرة، وبفضل رؤية الدولة لتطوير شبكة الطرق لما حدثت تلك الطفرة، فأصبح الطريق اليوم 9 أمتار باتجاهين منفصلين كل اتجاه 3 حارات مرورية».
تابع: «قبل تطوير الطريق كان يستغرق وقت خمس ساعات للسفر من الغردقة إلى قنا والعكس، ونسبة الحوادث كانت كبيرة جداً، وبفضل التطوير الذى شهده الطريق قلل وقت الوصول إلى ساعتين تقريباً، وقلل معدل الحوادث إلى نسبة بسيطة، وأصبح أكثر أماناً بفضل توجيهات الرئيس السيسى».
