«حكاية وطن» يوثق إنجازات مؤسسات الدولة لنشر الوسطية ومكافحة التطرف

كتب: بسمة عبدالستار

«حكاية وطن» يوثق إنجازات مؤسسات الدولة لنشر الوسطية ومكافحة التطرف

«حكاية وطن» يوثق إنجازات مؤسسات الدولة لنشر الوسطية ومكافحة التطرف

تضمن الكتاب الصادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، الجهود المبذولة لتجديد الخطاب الديني، ونشر الوسطية، ومكافحة التطرف.

كيانات جديدة لنشر التوعية والتثقيف الديني

تنوعت إسهامات الهيئات والقطاعات الجديدة، المعنية بتطوير نمط الفكر الإسلامي وقضاياه المعاصرة، وتمهيد الطريق لتجديد الخطاب الديني، ونشر الفهم الوسطي للإسلام، وتنفيذ حملات دعوية وتوعوية وتثقيفية تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتم إنشاءها للحد من فوضى الفتاوى ونشر صحيح الدين، وكان من أبرز هذه الكيانات، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر العالمي لـ«الفتوى الإلكترونية»، كما تم إنشاء «وحدة بيان» التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفنيد الأفكار المشوهة وما يخالف تعاليم الإسلام، ومجابهة الفكر اللاديني.

مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد وتصحيح المفاهيم المغلوطة

أوضحت الحكومة خلال كتاب «حكاية وطن»، أنّ الدولة حرصت خلال المؤتمرات التي نظمتها سواء المحلية أو الدولية على تجديد الفكر والخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الوسطية، والحدّ من أفكار التطرف، وإدانة الإرهاب، ومن أبرزها مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد، الذي صدرت عنه وثيقة «التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية».

وأوضحت أن دور الدولة في تجديد الخطاب الديني لم يقتصر على الأزهر الشريف فقط، وإنما اهتمت بذلك عبر كيانات أخرى، وتأتي في مقدمة تلك الكيانات وزارة الأوقاف المصرية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية؛ حيث قامت الدولة من خلال الأولى بجهد كبير لتجديد الخطاب الديني في العالم بأسره، من خلال حركة الترجمة الواسعة إلى مختلف لغات العالم، فضلًا عن إعداد أئمتها على مستوى عال من الثقافة، من خلال تطويرها المستمر لأكاديمية الأوقاف المصرية.


مواضيع متعلقة