تضرر مقبرة ومسجد الصحابة بسبب فيضان درنة.. حضارة عمرها 1400 عام (فيديو وصور)

تضرر مقبرة ومسجد الصحابة بسبب فيضان درنة.. حضارة عمرها 1400 عام (فيديو وصور)
شهدت مدينة درنة أمطارًا ضخمة أثرت على السدين الموجودين في المدينة وتسببت في انهيارهم مما أدى لفيضان ضخم تسبب في وفاة وفقدان وتشريد عشرات الآلاف بالإضافة لتدمير البنية التحتية.
درنة التي فتحها عمرو بن العاص بعدما انطلق بجيشه من مصر، وواجه فيها الجيش الروماني في معركة استشهد فيها عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والذين دفنوا في المكان المعروف بمقبرة الصحابة.
مقبرة مدفون فيها قرابة 70 من الصحابة والتابعين
وتقع مقبرة الصحابة إلى جانب مسجد الصحابة الكبير شرقي درنة، الذي افتتح عام 1975 وتضرّر المسجد والمقبرة بفعل الفيضان.
وتضررت المقبرة الخاصة بأكثر من 70 صحابيا كانوا جزءا من الفتح الإسلامي في شمال أفريقيا، وقد بُنيت هذه المقبرة في العهد العثماني، ومدفون فيها من الصحابة زهير بن قيس البلوي، وأبو منصور الفارسي وعبدالله بن بر القيسي.
ألحق ضررا بتاريخ المدينة التي تقاطعت فيها حضارات عريقة
وبحسب «بي بي سي » فإنَّ الفيضان جرف هذه القبور، وألحق ضررا بتاريخ المدينة التي تقاطعت فيها حضارات عريقة عديدة منها الرومانية والإسلامية، بعدما قتل الآلاف من سكانها.
ولكن تداول نٌشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لضابط أمن ليبي من موقع مقبرة الصحابة يؤكّد فيه أن قبور الصحابة ما زلت باقية وأن الصحابة لم يغادروت درنة ولم يتركوها بعدما بقيت جثاميهم فيها أكثر من 1400 عام.